التحق بالإذاعة السودانية في فترة الخمسينيات مع زميله الراحل الأستاذ محمد خوجلي صالحين.. وكان الشخص في تلك الفترة يمر على جميع أقسام الاذاعة ويتعرف عليها، ومن ثم يلتحق بالقسم المناسب له. بدأ أستاذنا الراحل بقسم الالتقاط الاخباري ثم محررا، بعد ذلك اصبح مذيعاً بقسم الاخبار وكان يقدم برنامج الربوع واكتشف العديد من الفنانين امثال النعام آدم واحمد عمر الرباطابي وبابكر ود السافل وغيرهم. تعاون علي الحسن مالك مع المرحوم طه حمدتو في نقل المباريات للاذاعة بعد ذلك قام بتأسيس القسم الرياضي ودعمه بكوادر حمودي مصطفى، جمال الصادق، عبد الرحمن عبد الرسول، الرشيد بدوي عبيد، ويسرية محمد الحسن واكرام الصادق، وكان هذا البرنامج المحطة الأولى لكثير من المذيعين نقطة الانطلاق وهم كثر عوض ابراهيم عوض، الطيب قسم السيد، محجوب بخيت، محمد ورداني حمادة، علي سلطان، محمد الفاتح السموأل، فيصل عبد الله، عثمان حسن مكي وغيرهم. قام بنقل العديد من الدورات الافريقية والأولمبية ومرافقة المنتخبات والاندية داخل وخارج السودان. يمتاز الأستاذ علي الحسن مالك بصوت متميز ودقيق في اختيار العبارات ومهني وحريص على كل ما يذاع وقد وصلت للإذاعة اشادة من رئاسة الجمهورية إبان حكم المشير جعفر نميري للسيد ابو القاسم محمد ابراهيم بأن البرنامج يغطي النشاط الرياضي في السودان سياحة حول مدن السودان انهم يستطيعون الوصول اليها. البرنامج له عدد من المراسلين النشطين والبرنامج يعتبر من أميز البرامج بالاذاعة ويقوم بإعداده مجموعة متميزة على رأسهم الدينمو عبد الرحمن عبد الرسول، ويوسف محمد يوسف، وعصام الدرديري، وهيثم خاطر ابوبكر. البرنامج يقدم في فترة استماع حية عند الساعة الثالثة والربع حتى الساعة الرابعة يومياً وفيه مادة دسمة للصحف اليومية ومرتبط بالنشاط الداخلي والخارجي كما انه يقدم خدمات للاخوة المغتربين في دول المهجر ويربطهم بالوطن رياضياً. الأستاذ الراحل علي الحسن مالك يعتبر من اميز المعلقين الرياضيين الذين اثروا الملاعب بنقل الاحداث الرياضية من جميع انحاء المعمورة بصوته المتفرد، ودرّب العديد من الشباب وسلحهم بالمعرفة وخبرته الثرة وله خيال واسع في نقل الاحداث الرياضية وادارة الحوار الرياضي مع المدربين، وله برنامج متميز هو ثقافة رياضية. الاستاذ علي الحسن مالك، كريم وشهم وقد رافقته في كثير من الرحلات خارج السودان وبذل جهودا كبيرة لتوصيل صوت الاذاعة السودانية بالرغم من صعوبات الاتصال في ذلك الوقت. عملت معه في اللجنة الاستشارية للبرامج الرياضية بالتلفزيون واختيار المعدين والمعلقين برئاسة أستاذنا الكبير حمدي بدر الدين. عمل على نقل العديد من المناسبات السياسية والدينية من الأراضي المقدسة هذا قليل من مسيرة الراحل المقيم استاذنا علي الحسن مالك رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته. وهذه صورة نادرة تجمع منتخب السودان الذي شارك في دورة سيكافا 1992م بزنزبار وتجمع رئيس زنجبار علي حسن مويتي مع اعضاء بعثة المنتخب السوداني ويظهر الراحل علي الحسن مالك، وكمال الفيل، والاجهزة الفنية سعوديين ويوسف مرحوم وسكرتير سيكافا جيمس تروب والمرحوم جبرو المراقب زيمبابوي، والزميل سيف الدين علي ووزراء حكومة زنجبار ونجوم المنتخب الذي شارك في الدورة. سيف الدين علي التلفزيون