قال رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك، إن حكومته ستجري حوارات عميقة وواسعة حول قضية دعم السلع مع كل قطاعات الشعب وسيكون الخيار للشعب في رفضه أو عدمه، مؤكداً أن ملف الاقتصاد قضية محورية اقتصادية وسياسية بالدرجة الأولى. وقال حمدوك خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة عرض ومناقشة مقترحات برنامج أولويات الفترة الانتقالية بقاعة الصداقة، يوم الأحد، إن غلاء الأسعار والمعيشة كلها تحديات تأتي على رأسها قضية الدعم. وأضاف "نحن نعيش يومياً مع معاناة شعبنا من غلاء في الأسعار وأزمة العملة الوطنية والمواصلات، ولكننا سنعمل مع بعض على معالجة هذه الأزمة". وأوضح أن أولويات حكومة الفترة الانتقالية تتمثل في مكافحة الفساد، والالتزام بمبدأ الشفافية والمحاسبية، واسترداد الأموال المنهوبة، وإشاعة الحريات العامة والخاصة، وضمان حرية وتعزيز حقوق الإنسان. إصلاح الدولة " حمدوك يقول إن بناء السلام المستدام أولوية قصوى ترتبط بكل القضايا مثل معالجة الأزمة الاقتصادية وإرساء أسس التنمية المستدامة،ويشدد علي أنه تحدي سيظل من أولى أولويات حكومة الفترة الانتقالية " وأكد حمدوك أن حكومته تعمل أيضاً على إعادة هيكلة إصلاح الدولة، ووضع سياسة خارجية متوازنة تخدم مصالح السودان، وترقية وتعزيز الرعاية والتنمية الاجتماعية والمحافظة على البيئة بتركيز كبير وأولوية قصوى على الصحة والتعليم والبنى التحتية والقطاعات الإنتاجية. وتعهد رئيس الوزراء بتعزيز دور الشباب من الجنسين وتوسيع فرصهم في المجالات كافة وإنجاز مهام التحول الديمقراطي بإقامة المؤتمر الدستوري وإجراء الانتخابات. وقال إن بناء السلام المستدام أولوية قصوى ترتبط بكل القضايا مثل معالجة الأزمة الاقتصادية وإرساء أسس التنمية المستدامة. وأوضح أن تحدي تحقيق وبناء السلام الشامل والمستدام سيظل من أولى أولويات حكومة الفترة الانتقالية. وأضاف قائلاً "ولكن بهذا الإجماع العظيم خاصة الحوار مع قوى الكفاح المسلح نستطيع أن ننجز هذا الملف في وقت قصير".