قرر البرلمان العراقي الأحد، إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع التحالف الدولي ضد "داعش"، على الرغم من غياب الكتل السُنية والكُردية، وصوت على قرار يطالب الحكومة بإنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، وعدم استعمال الأراضي العراقية أو المجال الجوي. وأوضح القرار الذي صوت عليه البرلمان، أن الحكومة ملزمة بإلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "داعش" بسبب إنهاء العمليات العسكرية في العراق وتحقيق النصر. بدورها، أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن مجلس النواب صوت على قرار نيابي من 5 إجراءات، ورفع جلسته إلى السبت المقبل. من جهته، حث رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، في كلمته أمام البرلمان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء وجود القوات الأجنبية في أقرب وقت ممكن. وقال عبدالمهدي "رغم الصعوبات الداخلية والخارجية التي قد تواجهنا، لكنه يبقى الأفضل للعراق مبدئياً وعملياً". وكان النواب قد توافدوا في وقت سابق إلى البرلمان في جلسة استثنائية خصصت للبحث في إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، لا سيما بعد الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد.