رحبت قيادات سياسية وحزبية بإعادة تعيين د. رياك مشار نائباً لرئيس حكومة الجنوب، ووصفته بأنه استكمال لتعهدات الحكومة السابقة بمواصلة حوارها مع المؤتمر الوطني لتنفيذ التزام الطرفين باتفاقية السلام الشامل خاصة مسألتي الحدود والاستفتاء. وقال ممثلون للأحزاب الجنوبية، إن بإمكان الشريكين تحقيق مزيد من الإنجازات في السنوات القادمة بما يحقق مزيداً من الأمن والاستقرار. وقال مشار سنحاول، بقدر الإمكان، بتضافر الجهود تحقيق السلام بجنوب السودان وتقديم الخدمات لمواطنه بإسراع عجلة التنمية بالإقليم، وأضاف سنتوجه للخرطوم لإيجاد حل لقضيتي الحدود والاستفتاء، إلى جانب المادة 27 من قانون الاستفتاء المتعلقة بإجراءات ما بعد الاستفتاء. ورحبت جبهة الإنقاذ الديمقراطية بتعيين مشار، وقال ديفيد بيل الأمين العام للجبهة في تصريح للشروق، إن حكومة الجنوب تحتاج للاستقرار الأمني باعتباره مهماً لإجراء عملية الاستفتاء. من جهة أخرى، طالبت جبهة الإنقاذ الديمقراطية بإشراك بقية القوى السياسية في مستويات الحكم المختلفة. وقال الأمين العام للجبهة إن الحكومة بحاجة لإشراك بقية الأحزاب لضمان الاستقرار السياسي ومواجهة التحديات التي تواجهها خاصة قضية الاستفتاء على حق تقرير مصير الجنوب.