قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم وزير السلام في حكومة الجنوب إن الحركة والمؤتمر الوطني اتفقا على إجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان في موعده المقرر في يناير المقبل برقابة إقليمية ودولية. وشدد باقان الذي اختتم زيارة إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا على أن الحركة تسعى لإقامة علاقات جيدة مع شمال السودان إذا جاء الاستفتاء بالانفصال. وأعرب عن تقديره لقيادة الحركة وتعيينه وزيراً للسلام، وقال إن ترسيخ السلام يأتي على رأس أجندته. وكان شريكا اتفاقية السلام المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وقعا في أثيوبيا الجمعة على مذكرة تفاهم لوضع جدول أعمال لمناقشة قضايا ما بعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب. المفاوضات المباشرة " شريكا الحكم بالسودان حددا الخامس من الشهر المقبل موعداً لاستئناف المفاوضات المباشرة حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء بالتنسيق مع لجنة حكماء أفريقيا والأمم المتحدة ومنظمة الإيقاد، إضافة إلى ضامني اتفاقية السلام الموقعة في ضاحية نيفاشا الكينية " وحدد الشريكان الخامس من الشهر المقبل موعداً لاستئناف المفاوضات المباشرة حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء بالتنسيق مع لجنة حكماء أفريقيا والأمم المتحدة ومنظمة الإيقاد، إضافة إلى ضامني اتفاقية السلام الموقعة في ضاحية نيفاشا الكينية عام 2005. وجرت المباحثات بين الطرفين بضاحية مكلي قرب العاصمة الأثيوبية أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي. واتفق الطرفان على تشكيل أربع لجان متخصصة للاستفتاء. وتحدد مذكرة التفاهم أربعة محاور للتفاوض حول فترة ما بعد الاستفتاء وتشكيل أربع لجان تختص بالاقتصاد وشؤون الموارد الطبيعية والشؤون القانونية والمواثيق الدولية إضافة إلى الشؤون السياسية. ويتوقع أن تستأنف لجنة الشريكين اجتماعاتها لحسم قضية مفوضية استفتاء أبيي غداً الأحد بمدينة جوبا.