تعهد والي غرب دارفور جعفر عبد الحكم في أول خطاب له أمام المجلس التشريعي ببذل كل الجهود المفضية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار بالولاية، مؤكداً التزامه التام بتنفيذ برنامجه الانتخابي وتحقيق تنمية مستدامة ترتقي بالمستوى المعيشي للمواطنين. وركز الخطاب الذي أحيل إلى لجنة مختصة برئاسة نائب رئيس المجلس للرد عليه على تمكين مؤسسات الحكم في الولاية. وقال عبد الحكم في تصريح للشروق إنه ملتزم بتنفيذ ماوعد به المواطنين من إحداث طفرة نوعية في المجالات كافة. وأوضح أنه حاول في خطابه الأول أمام المجلس التشريعي أن يوازن بين طموح سكان المنطقة والخطط الموضوعة في الولاية. وأكد أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق الرفاهية المطلوبة لجماهير الولاية وتغيير المستوى المعيشي. دعائم الأمن " رئيس المجلس التشريعي لولاية غرب دارفور مصطفى محمد إسحق يقول إن خطاب الوالي تمت إحالته إلى لجنة يترأسها نائبه للرد عليه وإضافة بعض الملاحظات " وشدد والي غرب دارفور أن ذلك لن يتحقق إلا بإرساء دعائم الأمن والاستقرار. ومن جهته قال رئيس المجلس التشريعي لولاية غرب دارفور مصطفى محمد إسحق إن خطاب الوالي تمت إحالته إلى لجنة يترأسها نائبه للرد عليه وإضافة بعض الملاحظات. وبالمقابل وصف عدد من نواب المجلس خطاب والي غرب دارفور بأنه كان شاملاً وحوى برنامجهم الانتخابي، مبدين أملهم في تحقيق تنمية متكاملة في المنطقة. وأكد يحيى عيسى المحسوب على المؤتمر الوطني أن الخطاب شمل كل القضايا المهمة في المنطقة بما فيها الأمن الغذائي. وتوقع أن تحدث الحكومة تغييراً كبيراً في الخارطة السياسية والاجتماعية بالمنطقة. ودعا نور الدين إسحق من الحزب الاتحادي إلى أهمية تضافر الجهود للخروج بالولاية إلى بر الأمان.