أعلنت ولاية جنوب دارفور عن قيام مشروع لتعزيز خيار الوحدة وخطة إعلامية جديدة لمواجهة تحديات الاستفتاء المقرر في يناير 2011 تقوم على التنوير بمخاطر الانفصال وتحذر من ظلاله القاتمة على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. وقال نائب والي الولاية عبد الكريم موسى وزير الثقافة والإعلام إن الولاية بدأت التجهيز لاستفتاء تقرير مصير الجنوبيين المقرر في يناير 2011 باعتباره الاستحقاق الأهم. وأبلغ الصحفيين بأن ولايته دشنت مشروعاً كبيراً لدعم خيار الوحدة كما أنها وضعت خطة إعلامية جديدة تقوم على التنوير بمآلات الانفصال وما يحمله في طياته من مخاطر قادمة قد تنعكس سلباً على الأوضاع في المنطقة. وترتبط ولاية جنوب دارفور بتداخل حدودي وتصاهر اجتماعي مع عدد من القبائل بالجنوب. واعتبر موسى أن الانفصال هلاك قادم وينبغي التصدي له بشتى الوسائل. ودعا الأجهزة الإعلامية في المنطقة لتسخير طاقاتها لدعم الوحدة صوناً لتراب الوطن. وقال يجب أن يركزوا جهدهم للتعريف بمحاسن الوحدة وسلبيات الانفصال من ناحية علمية تقوم على كل النواحي الثقافية والسياسية والتاريخية والاقتصادية.