أنهى الرئيس السوداني عمر البشير زيارة مفاجئة وخاطفة لأريتريا. ووصل البشير أسمرا في زيارة غير معلنة اليوم الإثنين وغفل عائداً بعد ساعات إلى الخرطوم. وبحث البشير مع الرئيس الأريتري أسياس أفورقي نقل سلام دارفور لمنابر داخلية. ورافق الرئيس في زيارته وزير شؤون الرئاسة الفريق أول بكري حسن صالح ومدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا ومستشاره مصطفى عثمان إسماعيل ووزير الخارجية علي كرتي. وحسب القائم بالأعمال في سفارة السودان بأسمرا جمعة دينو للشروق، فإن زيارة الرئيس البشير لأريتريا ذات طابع ثنائي. وقال دينو للشروق، إن البشير قدم شرحاً لأفورقي حول التطورات الأخيرة بالسودان، خاصة الاستفتاء على حق تقرير مصير جنوب السودان المقرر في يناير 2011. وأشار دينو إلى أن الرئيس نقل لأفورقي ضرورة نقل عملية سلام دارفور من المنابر الخارجية إلى منابر داخلية. وأضاف أن العلاقات بين الخرطوم وأسمرا وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث ستتم مناقشة عدد من الاتفاقات بين البلدين، بما فيها فتح الحدود والتجارة بين الجانبين. وقال وزير الخارجية عقب عودة البشير ووفده المرافق، إن الزيارة بحثت أوجه التعاون الثنائي والقضايا على المستوى الإقليمي.