اعتقلت الشرطة اليوغندية عدداً من الأشخاص بعد مقتل 74 في انفجارين هزا حانتين مكتظتين بالمشجعين أثناء متابعتهم مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم يوم الأحد، كما عثرت على حزام ناسف لم ينفجر في مكان ثالث. وأعلن إسلاميون صوماليون، لهم صلة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتهم عن الانفجارين. وطالبت المعارضة اليوغندية بسحب قوات حفظ السلام اليوغندية من الصومال. وقال متحدث باسم الحكومة اليوغندية اليوم الثلاثاء، إنه عثر على الحزام الناسف الذي لم ينفجر بعد يوم من الانفجارين اللذين وقعا في وقت متأخر من مساء الأحد. وقال المتحدث فريد أوبولوت: "كانت هناك اعتقالات في وقت متأخر من مساء أمس بعد العثور على حزام ناسف لم ينفجر يستخدم في عمليات تفجيرية في منطقة ماكيندي بالعاصمة كمبالا"، ولم يذكر عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم بعد الهجومين اللذين أعلنت حركة الشباب الصومالية التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن مسؤوليتها عنهما. وهددت حركة الشباب بشن مزيد من الهجمات على يوغندا وبوروندي اللتين أرسلتا قوات لحفظ السلام بالصومال، إذا لم يسحب البلدان قواتهما من هناك والتي تعمل في إطار قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي.