وقف وزير الشؤون الإنسانية جوزيف أشول والمفوض العام للعون الإنساني سليمان محمد، على الأوضاع الإنسانية بجنوب دارفور، خاصة المرتبطة بالنازحين والمتأثرين بالنزاعات بمحليتي كاس وجبل طور، وأشاد المفوض بترتيبات لجنة العمل لتأمين الغذاء والصحة للفترة المقبلة. ودشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله بقطر خطة لخمس سنوات لخدمات مشروعات تنموية لخدمات صحية وتعليمية وتأهيل الكوادر لإدارة المشروعات بمبلغ ثلاثة ملايين ريال ودشنت الخطة بقافلة إغاثية كبيرة لمناطق النازحين والمعسكرات بالولاية. وقال المدير العام للمؤسسة عائد القحطان لشبكة الشروق، إن مشروعات التنمية هدفها خدمة نازحي الولاية. وقال الوزير إن زيارتهم لجنوب دارفور جاءت بغرض الوقوف على الأوضاع الإنسانية في الواقع وتقييمها في مناطق الضعف والقوة. ودعا خاطفي الموظفين الأجانب العاملين فى المجال الإنسانى لإطلاق سراحهم، مشيراً لتأثير عمليات الاختطاف السلبي على مجمل الخدمات الإنسانية. العظة بالجنوب وطالب وزير الشؤون الإنسانية المتمردين بوضع السلاح لأنه لا يحقق غاية والاتجاه لمنبر الدوحة التفاوضي، واستشهد بتجربة الحركة الشعبية بعد 21 عاماً من القتال، وزاد: "ما حققته في المفاوضات لم تحققه بالسلاح". من جانبة، قال المفوض العام إن الأوضاع الإنسانية مطمئنة بصورة كبيرة، وأشاد بترتيبات لجنة العمل الإنساني المكونة من حكومة الولاية والمنظمات الوطنية والأجنبية، وقال إنها ستسد الاحتياجات الإنسانية، لا سيما فترة الخريف، وتوقع عدم حصول فجوة أو نقص في الغذاء لاحقاً. وطالب أهالي قرية طور بجبل مرة بولاية جنوب دارفور أبناءهم بحركة تحرير السودان برئاسة عبدالواحد محمد نور بضرورة الانتباه لواقع أهلهم المرير فى ظل الظروف التى يعيشونها منذ اندلاع أزمة دارفور. ودعوا حملة السلاح للاتجاه نحو السلام استجابة لنداء حكومة جنوب دارفور لهم حتى ينعم أهل المنطقة بالخدمات الضرورية التى أصبحت شبه معدومة. يذكر أن حكومة جنوب دارفور أطلقت نداء لأبناء المنطقة الذين يحملون السلاح بإتاحة الفرصة للتنمية التى تحتاجها المنطقة.