أعلنت الجامعة العربية ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولى القاضى بتمديد عمل قوات الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقى "يوناميد" بدارفور لعام قادم، وبحث اجتماع الآلية المشتركة لمتابعة تنفيذ التعهدات العربية، الموقف العام لمشاريع الجامعة العربية لولايات دارفور. وقال السفير بالجامعة العربية سمير حسنى لقناة الشروق، إن الجامعة تتطلع لأن تسهم قوات الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقى فى معالجة القضايا الأهلية والإنسانية، فضلاً عن دورها فى دعم الأمن والاستقرار بدارفور. وقال المفوض العام للعون الإنسانى بالسودان سليمان عبدالرحمن إن اجتماع الآلية المشتركة بين الجامعة العربية ووزارة الشؤون الإنسانية يبحث تنفيذ التعهدات العربية لولايات دارفور الثلاث، بالإضافة للوقوف على مستوى تنفيذ المشروعات الميدانية والمقترحة. وأضاف المفوض أن الاجتماع بصدد إدخال رؤية المنظمة العربية للتنمية الزراعية عبر مشروعات صغيرة تؤمن العيش الكريم وتساعد على استقرار العائدين إلى قراهم، يتم تنفيذها بواسطة المنظمة التي ستعمل على الترويج لها وتمويلها من الجهات المانحة. قرى نموذجية وتطرق الاجتماع إلى إنشاء مزيد من القرى النموذجية، بواقع قرية لكل ولاية، على أن تشتمل على مخططات المؤسسات الخدمية وأن تتكفل الجهات ذات الصلة بتوفير المنزل حسب البيئة. وأشار تقرير الآلية المشتركة لتنفيذ ثلاث قرى نموذجية ضمن مشاريع القرى النموذجية للعودة الطوعية التي شملت قرى بركة بشمال دارفور، مرايا جانقي بجنوب دارفور، وهبيلا كناري بولاية غرب دارفور. وتناول موقف بناء المستشفيات بالولايات الثلاث، حيث تم بناء مستشفى دار السلام بشمال دارفور ومستشفى أبو عجورة بجنوب دارفور ونيرتتي في غرب دارفور. واقترحت الآلية ضرورة دعم المشروعات المساهمة في الدخل لذوي الحاجة مثل تربية الضأن والماعز والتحويل الصناعي للمنتجات الزراعية الأولية والصناعات الجلدية واليدوية، إضافة للعمل على توفير البذور المحسنة وتوفير آليات رفع المياه للزراعة والحراثة والحصاد.