قال وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله، إن وزارته ستحل مشاكل كهرباء إقليم دارفور عبر ثلاثة مسارات، بينما تتجه لإطلاق أول مشروع سوداني يعمل على توليد الكهرباء من الرياح، وسيتم تخصيص قطعة أرض له بجنوب دارفور. وأجرت ولاية جنوب دارفور دراسة حديثة لإنتاج الطاقة من الرياح وتم الاتفاق على تخصيص قطعة أرض لذلك المشروع كأول مشروع يبدأ فيه العمل بالسودان بصورة جادة. وينهي عبدالله يوم الثلاثاء زيارة إلى ولايات دارفور الثلاث والتي وقف فيها على سير العمل بمحطتي الفاشر القديمة والجديدة. ويبدأ التشغيل التجريبي للأخيرة في سبتمبر القادم توطئة لتدشينها في أكتوبر من العام الجاري. وتعهد بتوفير الآليات اللازمة كافة وإنهاء عمل المحطة في الموعد المضروب، موجهاً بتسريع ترحيل المعدات والكيبلات الخاصة بشبكة المدينة والمحولات. تقصٍ ميداني " الوزير أعلن عن عقودات وقعت لإدخال الكهرباء من الشبكة القومية إلى مناطق بولاية جنوب كردفان، ما يمهد لإدخال تيار الشبكة القومية إلى ولايات دارفور كحل نهائي "وأبلغ وزير الكهرباء والسدود الصحافيين بأن زيارته لولايات دارفور الثلاث لتقصي مشكلات الكهرباء والعمل على حلها ميدانياً. وأضاف أن ذلك سيجري عبر ثلاثة مسارات هي صيانة المولدات القديمة وتكملة ما بدأ من عمل في مجال المعالجات الإسعافية التي تقوم بها الوزارة لزيادة الإنتاج الكهربائي بجانب ما يجري من عمل في المحطات الجديدة. وأعلن وزير الكهرباء والسدود أن الشهور القادمة ستشهد استقراراً في الطاقة الكهربائية المنتجة في الولايات كافة تكفي الاستهلاك في القطاع السكني والقطاعات الاستراتيجية والمجالات الأخرى سواء كانت في مجالات المياه أو المجالات الزراعية والصناعية. كما أعلن الوزير عن عقودات تم توقيعها لإدخال الكهرباء من الشبكة القومية إلى عدد من المناطق بولاية جنوب كردفان، مشيراً إلى أن ذلك يمهد لإدخال الكهرباء من الشبكة القومية إلى ولايات دارفور لتكون بمثابة الحل النهائي لمشكلة الكهرباء بالإقليم.