تعهدت كوريا الجنوبية برد قوي على أي استفزازات للشمالية بعد أن أطلقت بيونجيانج نيران المدفعية قرب الحدود البحرية. وتجيء تصريحات الجنوب بينما يعقد ضباط من قيادة الأممالمتحدة والجيش الكوري الشمالي اجتماعاً على الحدود بين الكوريتين. وأطلقت كوريا الشمالية نحو 130 قذيفة مدفعية قبالة ساحلها الغربي يوم الإثنين بعد قليل من انتهاء تدريبات عسكرية أجرتها كوريا الجنوبية في مكان قريب، ما زاد من التوترات بعد إغراق سفينة حربية جنوبية في وقت سابق هذا العام في هجوم أسفر عن مقتل 46 بحاراً. وتقول سول إن السفينة الحربية تشيونان غرقت بعد أن أصابها طوربيد كوري شمالي، لكن بيونجيانج تنفي أي ضلوع لها في الأمر. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان يوم الثلاثاء: "إذا استمر الشمال في أفعاله وتصرفاته الاستفزازية دونما اعتراف أو اعتذار عن إغراق السفينة تشيونان فسنرد بقوة وستقع مسؤولية مثل هذه التبعات بالكامل على الشمال". ولم تحدد سول كيفية الرد لكن مصادر دبلوماسية قالت إنه ليس بوسعها فعل شيء يذكر سوى إجراء مزيد من التدريبات العسكرية، ومن بين الخيارات الأخرى وقف المشاركة في مجمع صناعي مشترك بالشمال. وقالت وزارة الدفاع إنها بعثت برسالة إلى كوريا الشمالية تعبر فيها عن القلق البالغ إزاء إطلاق نيران المدفعية.