تجري القوات الأميركية والكورية الجنوبية ثاني مناورات مشتركة بينهما خلال أقل من شهر يوم الإثنين، ما يشعل توترات مع كوريا الشمالية ويثير غضب الصين. وقالت كوريا الشمالية إن المناورات "عمل خطير لإشعال فتيل حرب جديدة". وتأتي المناورات السنوية بعد أسبوع من انتهاء سول من مناورات خاصة بها قرب حدود بحرية متنازع عليها قبالة الساحل الغربي، ما دفع كوريا الشمالية إلى الرد بإطلاق وابل من قذائف المدفعية في نفس المنطقة. وكثيراً ما لجأت بيونجيانج إلى التهديد باستخدام القوة لتوصيل رسالتها، ولكن محللين يقولون إنه من غير المرجح أن تجازف بحرب كاملة تواجه فيها القوة المشتركة الأميركية والكورية الجنوبية. غير أن مسؤولين أميركيين قالوا إن من المحتمل أن تقوم بيونجيانج بمزيد من الاستفزازات في محاولة بناء زخم سياسي لخلافة الزعيم كيم جونج ايل والمتوقع أن يسلم السلطة إلى ابنه الأصغر. وتقول واشنطن وسول إن هذه المناورات دفاعية وتهدف إلى إرسال رسالة إلى بيونجيانج بأن سلوكها عدواني ولا بد من الكف عنه. ووصفت الصين حليف كوريا الشمالية الرئيسي الوحيد، المناورات التي تقودها أميركا بأنها تمثل تهديداً لأمنها واستقرار المنطقة.