دعا نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه إلى إخضاع تجربة الحكم اللامركزي بالسودان إلى التقييم ومعرفة أثرها على واقع الحكم بالولايات، واعتبر التفكير بآلية تنسيقية بين المجلس الأعلى للحكم اللامركزي وحكومة الجنوب خطوة في تطوير الحكم. ووجه نائب الرئيس الذي خاطب أعمال دورة الانعقاد الأولى للمجلس الأعلى للحكم اللامركزي، بحضور ولاة الولايات الشمالية وخبراء فى الإدارة المجلس، وجه بإحكام التنسيق في تكامل الأدوار ورصد حركة التنمية والتعمير بجميع المحليات، بما يضمن تعميمها في جميع الولايات. وأكد أن الدولة تعتبر قضية الحكم وتنظيم العمل الإداري بالولايات من القضايا الأساسية التي عملت على تطويرها. وقال الأمين دفع الله الأمين العام للمجلس الأعلى للحكم اللامركزي في فاتحة أعمال دورة انعقاد المجلس، إن اتفاقات السلام التي وقعتها الحكومة خلال السنوات الماضية كان لها الأثر الأكبر في تشكيل الرؤية المستقبلية لنظام الحكم في السودان. ويعد المرسوم الجمهوري 23 لسنة 2010 الذي أقر قيام المجلس الأعلى للحكم اللامركزي بالسودان بداية جديدة في مسار آخر من مسارات الحكم التي عرفتها البلاد.