محمد عبد الماجد عبر تعميم صحفي للمكتب الإعلامي لنادي المريخ، نشرت الصفحة الرسمية للمريخ هذا الخبر: (ستغادر بعثة المريخ إلى رواندا يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر 2025م عبر الخطوط التركية وتضم (29) لاعباً إلى جانب الطاقم الفني والإداري، كما تقرر سفر عدد خمسة لاعبين للانضمام إلى معسكر الفريق في مدينة بربر وهم موسى الطيب وموسى كانتي ووجدي عوض ووهيب شندي وعمار الدون ويرافقهم طبيب الفريق وائل عبد الرحمن وعضو المكتب الإعلامي حذيفة عبد الرحمن ومسؤول المعدات إبراهيم علي وستصل البعثة إلى السودان يوم الأحد 2 نوفمبر الجاري، على أن يمنحوا إجازة لمدة أسبوع قبل الالتحاق بمعسكر الفريق في بربر، يُذكر أن الأنشطة الرياضية في ولاية نهر النيل قد تم تجميدها لمدة عشرة أيام. من جهة أخرى، سينضم إلى معسكر الفريق في بربر اللاعبون المتواجدون في السودان وهم عبد اللطيف أبيض وأحمد بيتر ويوسف فداسي وأحمد ميسي. ولنا فقط أجر الاجتهاد في التعليق على هذا الضيم الذي يتعرض له لاعب المريخ موسى كانتي والذي يبدو أنه يتعرض لمعاملة قاسية، وإعلام المريخ لا يتحدث عن ذلك لأنه مشغول بالقاصر إيمانويل فلمو. غير منطقي أن تبعد لاعباً في قيمة وموهبة موسى كانتي من البعثة الرسمية للفريق الأول المغادرة إلى كيجالي وتحوله للفريق الرديف أو فريق الشباب ليشارك مع وهيب شندي والدون وأبيض وميسي وفداسي تلك الأسماء المغمورة ليلعبوا في دوري بربر، وقد أعلن خبر المريخ نفسه أن النشاط الرياضي في ولاية نهر النيل تم تجميده، إلا إذا قصدوا تجميد كانتي. قرار إبعاد كانتي من بعثة الفريق الأول أكيد هو إداري وهو معاقبة أو استعداء لهذا اللاعب الذي كان مطلوباً لفترة تعايش في انجلترا حسب الأخبار الراشحة وقتها والمخاطبات الرسمية بين المريخ والنادي الإنجليزي (قدّم نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى، بطلب رسمي إلى نادي المريخ السوداني لاستضافة اللاعب موسى كانتي في فترة معايشة تمهيدًا للتعاقد معه. ووافق مجلس إدارة نادي المريخ على الطلب، مما يمهد الطريق أمام اللاعب لخوض تجربة احترافية، على أن يتم تقييمه فنياً قبل تقديم عرض رسمي. وبحسب العرض، فإنّ اللاعب سيخوض فترة معايشة لمدة ثلاثة أسابيع تقسم (أسبوعين مع الفريق الثاني "الرديف"، وأسبوع مع الفريق الأول (في حال اجتاز موسى كانتي الاختبارات سيقوم النادي الإنجليزي بتقديم عرضه لشراء متبقي عقد اللاعب). تخيّلوا أن المريخ حرم اللاعب من هذه الفرصة، وجاء الآن وحوّله إلى فريق الشباب ليشارك معه في دوري الدرجة الأولى في مدينة بربر في الدوري (المتجمد) الشمالي. موسى كانتي ليس هو فقط لاعب للمريخ، هو لاعب المنتخب الوطني حيث تدرّج في كل المنتخبات السنية حتى أصبح من عناصر المنتخب الأول، لذلك إبعاده لكي يلعب في دوري مازال في رحم الغيب فيه ظلم كبير عليه. وبما أن إعلام المريخ حريص على المنتخب ومنتقد لتصديق الهلال بتجنيس بعض لاعبيه خوفاً على المنتخب، نقول لهم إنّ ما يحدث في المريخ الآن يعتبر تصفية لموهبة كانتي لاعب المنتخب. لكن ناس ناصر بابكر مركزين في (القاصر)، بينما هنالك موهبة في المريخ جارٍ تصفيتها.