أعلَن وزير الطاقة والتعدين عادل إبراهيم، عن إصدار ضوابط جديدة مُؤقّتة لصرف الوقود، فيما أقرّ بتحدياتٍ تُواجه توزيع المواد البترولية منها سُوء الأحوال المالية وعُطل الأنبوب الناقل لمزيج النيل، وكشف أنّ فاقد الأنبوب يُقدّر ب(45) ألف برميل وتمّ تعويض (15) ألف برميل من بترول جنوب السودان عبر اتفاقٍ، وَأَكّدَ استمرار العمل في إصلاحه، وأوضح أنّ مُجمل الإنتاج النفطي يُقدّر ب(75) ألف برميل. وَرَهنَ عادل في مؤتمرٍ صحفي أمس، إقرار رفع الدعم عن المحروقات بمُوافقة القِوى السِّياسيَّة مِمّا يَسهم في فك الاختناقات، وأعلن وُصُول باخرة بنزين وباخرتي ديزل وباخرة من غاز الطبخ، وَأَكّدَ ضرورة توحيد شركات التوزيع الحكومية الثلاث في واحدةٍ، وانتقد وُجُود (34) شركة للتوزيع، لافتاً إلى أنّ دولاً تمتلك (4) شركات توزيع فقط، وأعلن عن ضوابط جديدة لصرف الوقود اعتباراً من أمس، قضت بصرف قيمة (120) جنيهاً من البنزين للملاكي للأرقام المُرورية الزوجية في أيام السبت والاثنين والأربعاء، وأيام الأحد والثلاثاء والخميس للرقم الأخير للوحة الفردية، والركشات والتكاتك بقيمة (50) جنيهاً يومياً والمواتر ب(30) جنيهاً يومياً، ويُستثنى من القرار مركبات المُواصلات العَامّة حسب تخصيص صرفها بمحطات مُحدّدة وإصدار كُرُوت للمركبات التجارية حسب العدّاد بالكيلومتر، وكشف عن فتح بعض المحطات للبيع بالسعر التجاري، الذي قال إنه مدعوم نسبياً وليس كاملاً، ودعا شركات التوزيع بالقطاع الخاص للتوحيد لتلافي تطبيق اللائحة المنظمة، وقال إنّ مُعظم شركات التوزيع غير مُطابقة للائحة، وأكد عدم تغيير الأسعار، وأقرّ بأنّ هُنالك مُفارقات أدّت لثغرات مِمّا فتح الباب للتّهريب من غالبية أصحاب الحافلات ببيع ما يحصلون عليه من جازولين للمصانع وغيرها
