22فبراير2022م تجاوزات الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي أزكمت الأنوف… الإنقاذ لم تهتم إطلاقاً… التقرير تلاه مولانا أبو زيد أمام أعضاء البرلمان فقال… الإدارة قدمت نسبة (1/5%) حوافز للموظفين من قيمة الأراضي المباعة… بلا قانون… الجهاز دعم (16) شركة خاسرة… وتحققت خسائر مركبة ولا وجيع… الجهاز يعمل بلا قانون… لا يملك سجلات لأصوله الضخمة ولا لموجوداته الثابتة…. يفتقد الدقة في التسجيل والترصيد والتبويب… البنود المُختلفة متداخلة بصورة مخلة… لا موازنة تقديرية تساعد على ضبط الأداء… المفوض العام.. راتبه ومخصصاته وامتيازاته… حكاية ومع الحكاية رواية… تأسس الجهاز بناءً على تطوير مخرجات نظم الحياة الاجتماعية… طبقوها بادئ ذي بدء في المفوض العام… جرّبوا فيه نظم الحياة الاجتماعية… ومن بيده القلم لا يكتب نفسه شقياً… أما الغلابة التعابة المشتركون… عضوية المعاشات والتأمينات عليهم الانتظار… قالوا لهدف تقديم رؤية تطويرية لنظم الحماية الاجتماعية… الرؤية أجروها على المفوض العام بلا قانون ولا خوف… السؤال هل حفظت قيمة الأموال… هل أسهم الجهاز بترقية ورفع كفاءة الاقتصاد القومي… الإجابة بالتقرير الذي ضج بالحقائق… ارتكبت مُخالفات وتجاوزات واستمر المفوض بمنصبه… برغم تسليط الإعلام للضوء استمر كل ما هو مخزٍ… الكل عرف لا حساب ولا عقاب… وزعوا الحوافز بلا سند… بدا تعارض بالمخصصات والامتيازات وغض الطرف… وما خفي كان أعظم… لم يفصل قانون يحكم العلاقة وينظم التصرفات… مضى (جيب الله) إلى شأنه مقالاً… وقبله السابقون وبعده اللاحقون وما خفي أعظم… ويثور السؤال هل عفا الله عما سلف… إنهم عاثوا فساداً بمنأى عن الحساب للآن… الصمت يعني الموت كمداً وحسرةً… اللهم اخسف بكل من بدد مالنا وأهدره فرب رجل لا يؤبه له لو اقسم على الله لأبره… افتحوا ملفاتهم قبل طمسها فلا نعثر على دليل.. إلى متى الصبر فقد نفد…
