18 ابريل 2022م اليوم الأحد "أمس"، الى الآن الساعة الواحدة ظهراً الموافق 4/17 لم تصل امتحانات الصف السادس الى المحليات بولاية الخرطوم، وتبقى من قيام الامتحانات 48 ساعة، والى هذه اللحظة مديرو المدارس والمعلمون في ربكة شديدة، والمراكز لم تعرف عدد الممتحنين، ولم يعرف طالب واحد رقم جلوسه، ولم تكن هنالك خطة لكيفية اداء الامتحانات، كما لم تكن أيضاً خطة عن كيفية طريقة التصحيح، تذمر شديد وسط مديري المدارس والمعلمين. قيام الامتحان في هذا الوقت الضيِّق من الاستحالة بمكان. السيد مدير القياس والتقويم، أستاذنا زكريا الخبير المتمرس في شؤون الامتحانات لكل جواد كبوة، قيام الامتحانات في هذا الظرف الضيق قرار غير مُوفّق البتة، لماذا لم تكن هنالك خطة عبرها يحدد الامتحان منذ وقت كافٍ يتم التعامل معها مثلما يتم مع شهادة الاساس؟ في قطاع من القطاعات، المراقبون هم انفسهم المصححون، وهم الذين يقومون بإعداد النتيجة، هذه ظاهرة كونية نادرة الحدوث. أعرض عن هذا استاذ زكريا واجعل كل مدرسة تمتحن تلاميذها حتى نتفادى شر هذه الظاهرة الكونية النادرة. إن قيام الامتحانات بهذه الطريقة سيكتب لها الفشل، مستحيل تنجح إلا كل واحد من المعلمين يحمل عصا موسى، واذا فرضنا ان الامتحانات اُقيمت بهذه الصورة هل النتائج ستكون حقيقية؟.
