لا خلاف بين جميع الفرقاء السودانيين على تدهور أوضاع التعليم خلال حقبة الإنقاذ، التي شهدت تدميراً ممنهجاً لأبجديات العملية التعليمية والتربوية، وإفراغها من محتواها الأمر الذي أنعكس على واقع أجيال وأجيال تمثل مستقبل البلاد النضير، ولعل المعلم إذ يقف (...)