أنت الفرح الذي أطل بعد حزن غير قصير...الابتسامة التي خرجت من بين براثن الدمع...
وابل المطر الذي جاء بعد أن أرهق الجفاف أوردة الأرض وشرايين الأنهار...
والرخاء الذي أعقب كماً من السنين العجاف ...
وأنا...إذ أنني هنا..لست بيوسف كي أتنبأ بسبع سمان أدخر (...)