لا كهف أفلاطون ذي الظلال التي هي انعكاس للعالم الحقيقي بفعل شعاع ضوئه..
والظلال هذه – بما فيها ظلال البشر – في فجوةٍ منه..
ولا يدركون حقائق الأشياء – وأنفسهم – إلا حين خروجهم من فجوة هذا الكهف..
سواء بفعل قُوة العَقل... أو قُوة الموت..
وإنّما سورة (...)
أو سورة الكهف... والتي تأسرني جداً..
فهي ذات إبداع بلاغي... وزماني... ومكاني... وروائي..
ذات إبداعٍ من ذلكم كله فريد..
وفيها إشارة – عرضاً – لحال الموت الذي يخشاه الجميع حين يختفي الزمان..
رغم أن انتفاء الزمان هذا من شأنه تخفيف وطأة الخوف..
فلا زمان (...)