يُحكى أن أحد الواهمين كان يسير وهو سارح مع وهمه فاصطدم برجل مجنون ولم يكترث له، وبعد أن زال وهمه رجع يعتذر منه فرد عليه المجنون ولا يهمك كلنا بدينا كدة، فالواهمون الذين هم في بداية المرحلة ظنوا أنهم أفاقوا من سباتهم العميق وكأنهم لم يلبثوا فيه إلا (...)