تتغازل الحقيقة والضلال في مسرحية الحياة، حيث تعتبر الحقيقة الهدف النبيل الصادق الذي يسعى الإنسان للوصول إليه، بينما يعتبر الضلال الشريك الداكن الذي يحاول تحجيم وتغبيش الرؤية وتشتيت الأفكار. فالضلال ليس مجرد طريق مسدود أو انحراف عن المسار، بل هو توجه (...)
▪️ أن تلوِّن #قناة_الجزيرة الحقائق فهذا معتاد ..
▪️ أن تحذف منها وتضيف لتناسب أغراضها غير الشريفة فهذا يحدث يومياً تقريباً ..
▪️ أن تتعسف في تأويلها فهذا ركن أساسي في سياستها التحريرية .
▪️ أن تختلق حقائق غير موجودة فهذا ليس مستغرباً منها ..
▪️ لكن (...)
مصر المؤمنة .. اخت بلادى .. يا شقيقة ….
تأخذ كل سنة 10 مليار ماء زلال من حصتنا فى اتفاقيات مياه النيل .. السد العالى وبحيرة ناصر .. 150 كيلو داخل الاراضى السودانية .. لك ان تتخيل حجم التعدى .. قلنا خيرا وبركة .. وافتينا لانفسنا واعتبرناها .. زكاة (...)
حزب الامة .. حزب مهم فى الحياة السياسية السودانية .. وله رصيد فى الفوز بالانتخابات .. حيث له مزية الأنصار .. امتداد الثورة المهدية التى قادها الامام محمد احمد المهدي .. وكان يجد الدعم السريع المؤزر من كل أهل السودان .. ويهزم الاستعمار والغزاه .. (...)
بوتين اليوم يعيد مجد الديار الروسية القيصرية والبلشفية ..
تحدث ساعات واظهر براعة وذاكرة سياسية .. هز العالم الذى تسمر امام الشاشات لسماع الخطاب التاريخى .. قنبلة بطعم اخر .. وانذار مبكر .. واخذ المبادرة .. ان النظام العالمى الجديد بدأ من موسكو .. (...)
اسرائيل معانا وما همّانا .. هذا هو اللسان الذي ينطق به لسان حال القتلة في السودان .. فهم على الرغم من علمِهم الجازم برفض 99٪ من الشعب السوداني لهذا التطبيع مع اسرائيل الذي يقوم به قتلة مأجورون ، إلّا إنهم لا يعيرون رفض كل القطاعات والفئات والطبقات (...)
في عهد حكومة المؤتمرالوطني بقيادة البشير خرجت العديد من المبادرات من قبل ما يعرف بالقوى الوطنية التي تتكون من تيارات خرجت من أرحام أحزاب عريقة عبر ولادات غير شرعية وفي غرف غير معقمة حاولت فيها أن تجد للنظام الحليف مخرجاً يجمّل به وجهه الملئ بالبثور (...)
لم يكن ميلاد الوثيقة الدستورية ومخاضها أمراً سهلاً فقد إنبثقت بعد جلسات ماكوكية ساخنة بين وفد(الحرية والتغيير) والمكون العسكري وشابها التعثر في كثير من الأحيان بل إيقاف التفاوض من جانب العسكريين عبر خطاب أعلن فيه الفريق أول عبد الفتاح البرهان إيقاف (...)
نريد أن نعرف: هل هو سلام أم هدنة أم احتلال؟ هل قواتكم هذه مكونة من مناضلين كانوا يحاربون من أجل قضية أم أنهم مرتزقة مأجورين والآن في انتظار تسديد استحقاقاتهم بقوة السلاح الذي لا يزالوا يحملونه واتخاذهم من المدينة وساحاتها وحدائقها معسكرات.
إذا (...)
كلما هب الشباب ضد الحكومة الانتقالية بسبب الأوضاع الاقتصادية الحرجة كلما إزدات نشوة الفلول والمغامرين واقتربت احلام وأد الثورة أم مخيلتهم الشبقة بحب السلطة ، ولعلهم الآن يشاهدون في احلامهم وغفواتهم العابرة صورة الدبابات تغلق الجسور وصوت المارشات (...)
سرد الكاتب مصطفى البطل بالزميلة "الأحداث" في وقت سابق حكاية السوداني الراحل عبد الفتاح فرج مدير مكتب حسن الترابي عندما كان مساعداً لرئيس الجمهورية في فترة الثمانينيات وفق ما جاء في كتاب »كنت نائباً لرئيس المخابرات« لمؤلفه عبد الفتاح أبو الفضل حيث (...)
لم تكن للعميد (م) محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير بود إبراهيم شعبية كبيرة وكارزيما سياسية وقيادية داخل القوات المسلحة، مثل ما كان يلقاها وسط مجموعة شباب ما يعرف بالسائحين قبل أن تقوم الإنقاذ بوسائلها الاختراقية من شق صفوفها، بعد أن خشيت أن تستلب منها (...)
مثلما ارتبط اسم الشاعر المبدع إسماعيل حسن بالفنان الكبير محمد وردي، ارتبط أيضاً شاعر الرومانسية الشفافة الشاعر حسين بازرعة بالفنان الهَرَم عثمان حسين حيث التقى به منذ فترة الخمسينيات، وغنّى له العديد من القصائد التي خلدت في ساحة الغناء السوداني مع (...)
مثلما ارتبط اسم الشاعر المبدع إسماعيل حسن بالفنان الكبير محمد وردي، ارتبط أيضاً شاعر الرومانسية الشفافة الشاعر حسين بازرعة بالفنان الهَرَم عثمان حسين حيث التقى به منذ فترة الخمسينيات، وغنّى له العديد من القصائد التي خلدت في ساحة الغناء السوداني مع (...)
نهضت من النوم مبكراً على غير العادة، وبدأت أمارس بعض الحركات الرياضية المحدودة، وأنا جالس على السرير لكني أحسست ببعض الآلام في الظهر والإرهاق فرأيت أن أزيد زمن التمارين وكانت زوجتي تقرأ بعض الصحف، لكنني لاحظت أنها تراقب تماريني من حين إلى آخر وعندما (...)
نهضت من النوم مبكراً على غير العادة، وبدأت أمارس بعض الحركات الرياضية المحدودة، وأنا جالس على السرير لكني أحسست ببعض الآلام في الظهر والإرهاق فرأيت أن أزيد زمن التمارين وكانت زوجتي تقرأ بعض الصحف، لكنني لاحظت أنها تراقب تماريني من حين إلى آخر وعندما (...)
كثيرون غنّوا للوطن حتى قبل الاستقلال ثم صارت الأغنيات الوطنية بعد ذلك تتوالى، بعضها ما زال عالقاً في ذاكرة الشعب حتى الآن مثل أناشيد حسن خليفة العطبراوي وسيد خليفة في نشيد الخرطوم ومحمد الأمين في الملحمة الشهيرة وغيرها، بيد أنّ فنان أفريقيا الأول (...)
كثيرون غنّوا للوطن حتى قبل الاستقلال ثم صارت الأغنيات الوطنية بعد ذلك تتوالى، بعضها ما زال عالقاً في ذاكرة الشعب حتى الآن مثل أناشيد حسن خليفة العطبراوي وسيد خليفة في نشيد الخرطوم ومحمد الأمين في الملحمة الشهيرة وغيرها، بيد أنّ فنان أفريقيا الأول (...)
ربما كانت حواء السودانية هي الأقل نسبة في ارتكاب جرائم القتل قياساً بالمنطقة العربية، فمعظم هذه الجرائم تتعلق بقتل الزوج، ونادراً ما ترتكب جرائم قتل خارج هذا الإطار مثل قتل النسيبة وغيرها، وتتفاوت الدوافع لارتكاب جرائم قتل الأزواج، لكنها لن تبارح (...)
ربما كانت حواء السودانية هي الأقل نسبة في ارتكاب جرائم القتل قياساً بالمنطقة العربية، فمعظم هذه الجرائم تتعلق بقتل الزوج، ونادراً ما ترتكب جرائم قتل خارج هذا الإطار مثل قتل النسيبة وغيرها، وتتفاوت الدوافع لارتكاب جرائم قتل الأزواج، لكنها لن تبارح (...)
ربما لم تُصدّق الشابة العشرينية آنذاك أن عطاء استيراد يخت رئاسي بقيمة أربعة ملايين ونصف مليون دولار قد رسا عليها ، عبر عطاء لم يتم إعلانه في الصحف، غير أنه رغم ذلك استطاعت أربع شركات بقرون استشعارها داخل تلك الدهاليز الرسمية أن تعلم بتلك المناقصة (...)
ربما لم تُصدّق الشابة العشرينية آنذاك أن عطاء استيراد يخت رئاسي بقيمة أربعة ملايين ونصف مليون دولار قد رسا عليها ، عبر عطاء لم يتم إعلانه في الصحف، غير أنه رغم ذلك استطاعت أربع شركات بقرون استشعارها داخل تلك الدهاليز الرسمية أن تعلم بتلك المناقصة (...)
(نرفض الاتفاق وسنعارضة سلمياً)، جملة اشتركت فيها تقريباً كل القوى المعارضة للاتفاقات التي أبرمت بين المجلس العسكري والتغيير، بيد أن المراقب لتطورات الأحداث قد يلاحظ أن صوت المعارضين بات خافتاً كما أن حدة العبارات قد انخفضت أيضاً، باعتبار أن الإجماع (...)
حين نزل الطيب من شاحنته التي اجتهد كثيراً في الاعتناء بها من حيث النظافة والزينة واتجه إلى زملائه في القهوة الخلوية في الطريق السريع، رحبوا به ببشاشة وبصوت واحد صاحوا أهلاً أهلاً الطيب (أبنص)، والعبارة الأخيرة هي لقب لازَم الطيب هذا الرجل الخمسيني (...)
حين نزل الطيب من شاحنته التي اجتهد كثيراً في الاعتناء بها من حيث النظافة والزينة واتجه إلى زملائه في القهوة الخلوية في الطريق السريع، رحبوا به ببشاشة وبصوت واحد صاحوا أهلاً أهلاً الطيب (أبنص)، والعبارة الأخيرة هي لقب لازَم الطيب هذا الرجل الخمسيني (...)