فرقة فنون كردفان تلك القلعة الشامخة العملاقة منذ تأسيسها في العام 1962 خرّجت لفيف من المبدعين والأفذاذ في شتى المجالات، منهم على سبيل المثال الأساتذة محمد عوض الكريم القرشي، جمعة جابر، د.عبدالقادر سالم، صديق عباس،إبراهيم موسى، حدباي، عبدالرحمن (...)
سجلت الروائية ملكة الدار محمد عبد الله اسمها بأحرف من نور في خريطة السرديات السودانية كرائدة لكتابة الرواية النسوية في بلادنا وذلك لما امتلكته من جرأة باكرة.. وفرادة نادرة.. وما اتسمت به من وعي بآليات الكتابة، رغم شح المحصول المعرفي في تلك المرحلة (...)
في ذلك الزمن الجميل الذي كانت فيه مدينة الأبيض معقل الأدب والفن، كانت تعج بالجاليات الأجنبية من الإغريق والطليان والأرمن والأتراك والشوام من الأقباط واليهود، تلك الجنسيات التي شكلت خليطاً اجتماعياً متفرداً أنتج عدداً من الأسماء العظيمة التي شعت في (...)
لم تكن قهوة "الاخوان"أو "زهرة أفريقيا" في قلب عروس الرمال مدينة الأبيض مكاناً لارتشاف الشاي والبن الفرنساوي والحليب والكاكاو فقط، بقدر ما كانت ملتقى لقامات سوامق شكلت وجدان عروس الرمال ثقافياً واجتماعياً في أزهىأيامها، ويعود تأسيس قهوة "الاخوان"إلى (...)
من أعلام مدينة الأبيض وكردفان الكبرى بل السودان بأكمله، هو أحد رواد الإعلام في بلادي. أنشأ أنجح صحيفة ليس بعمر الزمان الذي تجاوزت فيه ربع القرن بل في العهد الذي ولدت فيه بلا مقومات والعالم ما زال يعاني ويلات الحرب العالمية الثانية في نهايات عام (...)
اشتهرت مدينة الأبيض بعدة مزايا لموقعها في الوسط ومساهمتها الفاعلة في تغيير خارطة الوطن من خلال فترة الإنجليز، حيث احتضنت واحدة من أشهر معارك المهدية. ومنذ ذلك الوقت ظلت تحمل سمات البقاع الأثرية لوجود متحف كردفان أو«شيكان» العملاق الذي يُعد ثالث متحف (...)
موسى محمد عبد الله، الملقب بموسى شيخ الربع الهواري، من يعرفونه يطلقون عليه موسى شيخ الرُّبع «بضم الراء» وهي ليست كذلك، وإنما هو موسى شيخ الرَّبْع «بفتح الراء» والربع يعني سكن العشيرة أو الجماعة، ومدينة الأبيض بها الربع الأول فالثاني إلى الخامس.
هو (...)
فرقة فنون كردفان تلك القلعة الشامخة العملاقة منذ تأسيسها في العام 1962 خرّجت لفيف من المبدعين والأفذاذ في شتى المجالات، منهم على سبيل المثال الأساتذة محمد عوض الكريم القرشي، جمعة جابر، د.عبدالقادر سالم، صديق عباس،إبراهيم موسى، حدباي، عبدالرحمن (...)