في كتابه الأخير الذي سماه “امشاج”: “.... لقد وصلت متأخراً يا بني.... صرفتك عنا النزهة في مقام التلوين، وتعددت أمام عينيك المسالك في حدائق الأشكال والألوان. ناديتك قبل نشر القلوع فتشاغلت عنا بالبنفسج والأرجوان. ولما أوغل بنا السفين في ثبج اليم رأيناك (...)