كان راصد «بيت الأسرار» يمني نفسه بوجبة فراخ مشوي في المطاعم التي اشتهرت به في الخرطوم «2»، وفي طريقه سمع جلبة تخرج من مباني الصحيفة الوليدة والتي تريد أن تغير الشعب فاقترب الراصد منها، وعلم أن مشكلة (عويصة) حدثت بين قيادي في الصحيفة والمالك الجديد، (...)
كان راصد «بيت الأسرار» يتابع الانقلاب الخطير الذي حدث في الزميلة الأهرام اليوم وقلب الموازين فيها وكان يتحدث مع زملائه في الوسط الصحفي وهو لا يصدق ما حدث لكنه وقف فجأة بعد أن كان جالساً فقد سمع ما أذهله أن الصحيفة الكبيرة والتي تتبع للحزب الضخم (...)