كان راصد «بيت الأسرار» يتابع الانقلاب الخطير الذي حدث في الزميلة الأهرام اليوم وقلب الموازين فيها وكان يتحدث مع زملائه في الوسط الصحفي وهو لا يصدق ما حدث لكنه وقف فجأة بعد أن كان جالساً فقد سمع ما أذهله أن الصحيفة الكبيرة والتي تتبع للحزب الضخم (جداً) قرر الحزب تصفيتها فقال يبدو أنه زمن الربيع الصحافي وكان الراصد قد تحصل على معلومات أخرى تقول إن الصحيفة العريقة ستندمج مع الصحفية «الجديدة القديمة» والتي يرأس تحريرها أحد أبنائها القدامى. وأن هناك صحفاً في طريقها للتصفية وأخرى سيتغير رؤساء تحريرها وقد ضحك الحضور بعد أن اتفقوا مع الراصد في وصفه لما يحدث في الصحف ب «الربيع الصحافي».