كان راصد «بيت الأسرار» يمني نفسه بوجبة فراخ مشوي في المطاعم التي اشتهرت به في الخرطوم «2»، وفي طريقه سمع جلبة تخرج من مباني الصحيفة الوليدة والتي تريد أن تغير الشعب فاقترب الراصد منها، وعلم أن مشكلة (عويصة) حدثت بين قيادي في الصحيفة والمالك الجديد، وأن الأول أخذ بعض الصحافيين وخرج وأكد له المالك الجديد أنه لن يعود إليها لا (الآن) ولا غداً. توقفت المأسورة بعد إعلان قرار رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير بإلغاء ودمج بعض الهيئات، ذهب راصد «بيت الأسرار» إليها لمتابعة تفاصيل الدمج فوجد بعض قياداتها يعقدون اجتماعات متعددة خاصة في الإدارات المختصة بالمال والأعمال.. (فماسورة) الأموال قد توقفت والحيرة قد ضربت بأطنابها فيها.. وتساءل أحدهم: ترى هل تستطيع هذه الهيئات أن تعمل تحت مظلة الوزارة الأم مرة أخرى..؟!.