إلى أخوتي
جمال، عوض حبة، الفاضل، أبراهيم السيد، و مجموعة سلاح الطيران.
ما استقر بنا الحال و طاب لنا المآل في بلاد الغربة و الارتحال، إلا وولد لنا أخ لم تلده أمنا، أسميناه (الروميت)، أحببناه، و رعيناه في سنته الأولى، حتى أذا ما اشتد منه العزم، و بلغ (...)