عند تجولك في سوق كادوقلي لابد أن يلفت نظرك ذلك الرجل السبعيني الذي يجلس عند مدخل السوق تحت شجرة (اللبخ) الظليلة ، والذي تنتشر حوله مجموعة من (الحجبات) و(العروق) وبعض من اوراق القرطاس المهترئة عليها كتابات مبهمة لا تستطيع فك طلاسمها، يقابلك بنصف (...)
الجبال تحيط به من كل جانب... يضعون فناجينهم و(جبنتهم) كأنيس يتوجهون اليه كلما ضاق بهم الحال...يتسمون بالهدوء برغم ضنك المعيشة وحياتهم التي تفتقد إلى ادني خدمات المعيشة، يقابلونك بترحاب وابتساماتهم تسبق اياديهم وكانهم يرددون خلف الموسيقار ود الامين: (...)