حميدتي الذي قتل و جوّع ونهب الشعب ينادي المجتمع الدولي بالضغط على ما أسماه (مجموعة بورتسودان) لفتح المطارات في دارفور وكردفان لإنقاذ ملايين السودانيين المعرضين للمجاعة بنقل الإغاثات الدولية (السلاح طبعاً) على نسق برنامج (شريان الحياة) الذي استفادت (...)
تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة :
– الدعم السريع حصل على شحنات سلاح وذخيرة ووقود من وحدات في الجيش الليبي في سبها والكفرة ، خاصة اللواء 128 المسؤول عن تأمين الجنوب الليبي، كما اشترى الدعم أعداد كبيرة من السيارات لاندكروزر من ليبيا.
– بتاريخ (...)
قال بيان عن لجان مقاومة بورتسودان إنها ستنظم مواكباً عصر الخميس المقبل للمطالبة بوقف الحرب وإسقاط السلطة الانقلابية !
هذه الواجهات التي يوالي بعضها الجنجويد ، لم نسمع لها صوتاً عندما كان الناظر ترك آمراً وناهياً في الشرق فكيف يعلو صوتها والبرهان في (...)
الحمد لله خرج من السجن بعد عامين من الظلم والجريمة .. بروفيسور "غندور" عقل الإسلاميين الكبير وحكيمهم المُرتجى، حراً طليقاً وبصحبته الفارس "أنس عمر".
السودان في حاجة ماسة لكل حكيم.
التحية لمولانا "علي" وعبره للقضاء السوداني العادل والنزيه الذي هزم (...)
كلما دخل في (زنقة) ، اختفى عن الأنظار عدة أيام ، ثم خرج على غير ما يتوقع الناس ، بحديث (مشاتر) جديد ، يحشره في (زنقة) ثانية !!
بينما المفروض أن فترة صيامه المحدود عن الكلام، فرصة للتدبر و التفكر و مشاورة مستشاريه المندسين من (الناشطين) و(الكيزان) (...)
إذا سمعتَ أو قرأتَ لأحدهم يهتف بحماس ورعونة (حلايب سودانية .. و مصر دولة محتلة .. و نرفض زيارة الرئيس السيسي) في هذه الأيام .. أيام حربنا المستعرة مع إثيوبيا على قضيتي الحدود و سد النهضة ، فأعلم أنه إما جاهل وأخرق لا يفهم الفرق بين (الاستراتيجي) و (...)
عندما تسمع أحاديث الفريق أول "البرهان" وأعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة ، الرافضة و المحذرة بقوة من مخططات تفكيك الجيش السوداني ، ثم تقرأ و تتمعن في نصوص برتوكول الترتيبات الأمنية لمسار دارفور ، تستعجب !!
يقرر اتفاق الترتيبات الأمنية الذي تم (...)
مثلت ميزانية 2018م التي قدمها وزير المالية الفريق دكتور "محمد عثمان الركابي" بمعاونة وزير الدولة للمالية الدكتور "عبد الرحمن ضرار" ، الصدمة الثانية للاقتصاد السوداني في عهد النظام السابق ، بعد صدمة انفصال جنوب السودان في العام 2011م . وظل سعر (...)
مثلت ميزانية 2018م التي قدمها وزير المالية الفريق دكتور "محمد عثمان الركابي" بمعاونة وزير الدولة للمالية الدكتور "عبد الرحمن ضرار" ، الصدمة الثانية للاقتصاد السوداني في عهد النظام السابق ، بعد صدمة انفصال جنوب السودان في العام 2011م . وظل سعر (...)
لمواجهة التكتل الذي تشكل في المكتب القيادي للحزب ضد إعادة ترشيحه، قرر "البشير" الإطاحة بنائب رئيس الحزب "إبراهيم محمود" بعد قراره إعفاء مدير الأمن الفريق "محمد عطا".
انتهت المهمة في الجهاز بعودة "قوش" ، وتبقت مهمة ثانية بإجراء تعديلات على قيادة (...)
لم أصدق للوهلة الأولى ما سمعته في مقطع فيديو من حديث لوزير الصحة الاتحادي د. "أكرم التوم" في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء أمس الأول ، وظننتُ أن المقطع مفبرك وخضع لعملية مونتاج للحط من قدر الوزير (الطبيب) الذي يفترض أنه متعلم ومثقف، في إطار (...)
لا شك أنه عملُ جبانُ ولا يشبه شعبنا العظيم الشجاع، فالاغتيالات والتصفيات الجسدية لم تكن يوماً خياراً عند كافة القوى السياسية في السودان، لحسم معارك السلطة والمعارضة ، وظل معارضون وأسرهم يعيشون في كنف أنظمة حكم باطشة فلم تجرؤ على مر العهود على اغتيال (...)
أدركنا الطوفان .. والبلد تغرق !!
أتوقف اليوم مُضطراً .. عن المواصلة في سلسلة حلقات (آخر سنوات البشير) ، فالوضع الاقتصادي في البلاد قد بلغ مرحلةً كارثيةً بمعنى الكلمة، إذ تجاوز سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني أمس حاجز ال(115) جنيهاً ، واختفت الكثير (...)
في ديسمبر 2012م ، أجرت الحركةُ الإسلاميةُ السودانيةُ تعديلاً مهماً ومفاجئاً في هيكلها القيادي بعد انتخاب مجلس الشورى والمؤتمر العام لوزير المالية الأسبق "الزبير أحمد الحسن" أميناً عاماً للحركة ، خلفاً للأستاذ"علي عثمان محمد طه" ، فدخلَ الفريق "بكري (...)
1- يحتاج وزير الإعلام "فيصل محمد صالح" ووكيل الوزارة "الرشيد سعيد يعقوب" قبل مراجعة ملفات الصحف السياسية الصادرة في الخرطوم ، إلى إيجاد وظائف عاجلاً لأعضاء شبكة الصحفيين ، فاستمرار بقائهم دون وظائف إعلامية مرموقة تناسب (الرصيد الثوري) لكل واحدٍ منهم (...)
خبرنا صحيح .. ولن نقبل الابتزاز
أتفهم الرسالة التي قصد رئيس الوزراء الدكتور "عبدالله حمدوك" إرسالها لعموم مواطني شمال دارفور ، وليس النازحين خصوصاً ، بارتدائه قميصاً ذا(كُم) قصير وبنطلون ، ومفاد رسالته أنه بسيط ومُتبّسِط ويشعر بمعاناة أهل الهامش (...)
1- أصاب عضو مجلس السيادة الفريق الركن "شمس الدين كباشي" عندما قال إنهم سيضطرون إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين إذا لم تقدم الجهات العدلية المختصة ملفات اتهام ضدهم ، وما قاله "كباشي" هو العدالة بعينها ، وشعار الثورة التي ظل ثوارها يهتفون : ( حرية (...)
1
مسار مفاوضات قوى الحرية والتغيير مع (بعض) الحركات (عسكرية) في دارفور وجنوب النيل الأزرق (فمناطق تمرد جنوب كردفان تمثلها حركة "الحلو" وأعلى جبل مرة يمثله "عبدالواحد") ، لن تؤدي إلى سلام ، وبالتأكيد لا علاقة لها بالحرية والعدالة ، فهي مليشيات عسكرية (...)
الاتفاق السياسي الذي وقعه أمس المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ، اتفاق جيِّد في مجمله ، ويقود الطرفين نحو شراكة حقيقية ومحترمة تحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها .
لديّ بعض الملاحظات على اتفاق الأمس ، أهمها ما ورد في الفقرة (17) من أن مجلسي السيادة و (...)
إذا استمرت غالبية الشعب السوداني في حالة صمت وترقب لمراوغات ومغامرات ومليونيات قوى الحرية والتغيير ، فإن بلادنا ستدخل دوامةً تشبه دوامات "ليبيا" ، "سوريا" ، "اليمن" و"جنوب السودان" .. لا محالة .
الشعب مسؤول عن حماية مكاسبه في الأمن والاستقرار ، وهي (...)
بدلاً من أن تسعى قوى الحرية والتغيير لدى القوى الدولية لرفع كافة القيود وإلغاء جميع العقوبات عن السودان ، فإنها بين حسرتنا ودهشتنا ابتعثت وفداً يضم ممثلين لأحزابها وحركاتها المسلحة بقيادة "عرمان" ، لحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره (...)
1
الكذب والتزوير والتلفيق ما يزال هو السمة الغالبة والصفة الأعم التي ترسم ملامح الفضاء الإسفيري في مساحات استخدام السودانيين بالداخل والخارج .
وقد تفننوا في الإفك، فصاروا ينشرون لنا عناوين مقالات مع الترويسة التي تقض مضاجعهم (شهادتي لله) ، من بنات (...)
حمداً لله على سلامة عودة الإنترنت لشرايين شبكات الاتصالات في بلادنا ، إذ لم تكن فكرة إيقافه جيدة ولا منتجة ، لا سياسياً ولا اجتماعياً .
غير أن إحسان استغلال واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي هو التحدي الذي يفشل فيه غالب الناشطين في الأسافير السودانية (...)
1
لابد أن يعود الإنترنت عاجلاً لشبكات السودان ، وهاهو رئيس شركة (زين) الفريق "الفاتح عروة" يؤكد أنهم قادرون على إعادته خلال (نصف ساعة) لو صدرت إليهم الأوامر ، فالإنترنت خدمة أساسية بالغة الأهمية لا يمكن الاستغناء عنها في عصر المعلومات ، فكيف يستمر (...)
موقف الحركات المسلحة من الاتفاق العظيم المبرم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير ، موقف انتهازي ومتخاذل ، يثبت أن غالب قادة هذه الحركات مجرد تجار حروب ، وسعاة فتنة ، لا يفرحهم فرح الشعب السوداني ، ولا تهمهم وحدته واستقراره .
ما هي الأسباب (...)