لست رجلا فذا على الإطلاق، وليست لدي أي مواهب أو مزايا تستحق الذكر أو الإشادة، حضوري وغيابي يتساويان في العادة ولا أظن أن أيا من الحالتين قد تحدث أي فرق في حياة الناس، ببساطة لست أكثر من رجل عادي، بل من الممكن تصنيفي كإنسان أقل من عادي إذا شئنا تحري (...)