والمطبعة تفعل بحديثنا أمس ما تفعل.. وصديقنا عثمان يصرخ متشفياً
: إسحق.. لا .. لا..حقة أمس دي كاربة.. ونظن أن المطرة عندها أثر
أستاذ عثمان
: النميري بعض حكايته
أن القطار يتوقف به فجراً في عطبرة.. دون أن يعلم أحد.. وهناك نميري يلمح سكيراً يترنح.. (...)