مكابر من يقول أن هلال الأمس أعجبه.
. ولكل من يعبر عن إستيائه من سوء الأداء الحق في ذلك.
. لكنني ما زلت مُصراً على أن وقت الحكم النهائي على المدرب لم يحن بعد.
. وإلا صرنا جميعاً مثل جماعة (كيسو فاضي) الذين دعموا دائماً توجه تغيير المدربين كل شهرين أو (...)
ليس مستغرباً ظهور بعض مطربات (السجم) بالزي العسكري تحت ذريعة دعم القوات المسلحة.
. وليس مُستهجناً أن يدعم المواطنون بكافة فئاتهم جيوش أوطانهم.
. هذا عندما يكون للوطن جيش محترم يوفر الأمن ويحمي الحدود ويصون السيادة والعرض.
. وحين أكتب مغنيات (السجم) (...)
أذكر أنني عندما كنت أكتب في هذه الزاوية قبل سنوات حول الصرف البذخي غير المُقنن على اللاعبين منذ عهدي صلاح إدريس وجمال الوالي.. أذكر جيداً من كانوا يقولون لي (نحن في عصر الاحتراف).
. وحين كتبت مراراً مُعبراً عن استياء بالغ من خطوة قائد الهلال الأسبق (...)
1. لست على اتفاق مع حالة الجدل التي يتسبب فيها دكتور القراي، أو أي من مسئولي الحكومة الانتقالية الآخرين كما يتخيل البعض.
2. لكنني أيضاً مندهش من استمرار محاولات استغلال العاطفة الدينية لدى السودانيين بعد كل سنوات المتاجرة الطويلة بديننا الحنيف الذي (...)
أوقعت قرعة دوري المجموعات التي أجُريت اليوم الهلال مع أندية ذات وزن تقيل.
. لكن ذلك لا يعني في رأيي سوى القبول بالتحدي الجاد والاستعداد له كما يجب حتى يقدم الهلال نفسه كنادٍ كبير.
. لا أؤمن اطلاقاً بفكرة استصعاب أو استسهال هذه المجموعة أو تلك.
. (...)
حين تقرأ عبارة " الوحدة الطبية للدعم السريع، سلاح المظلات سابقاً" لابد ان تشعر بغصة في الحلق كمواطن عادي غيور على بلده ومؤسساته التي كانت تحظى بكامل الاحترام قبل أن يهجم عليها الغول.
. قلت كمواطن عادي، فما بالك بقادة جيش الوطن الذي ضيعه كيزان (...)
كتب أحد (المطبلاتية) من بقايا فلول الكيزان الملفوظين (مجتمعياً على الأقل) كثيراً في هجاء لجنة التسيير الهلالية تحت دعاوى وحجج ضعيفة، فلم أعقب شخصياً سوى مرة واحدة.
لكن من الواضح أن هذه الفئة من الأهلة أخذوا أكبر من حجمهم بسبب أن شعبنا ميال دوماً (...)
" المدنيون يخافون على الثورة لكن العسكر يخافون على الوطن أولاً"!!
. ما تقدم بعضاً مما صرح به الفريق ياسر العطا لإحدى الصحف المحلية.
. فهل سمعتم بخراقة أكثر مما تفوه به عضو مجلس السيادة ورئيس لجنة إزالة التمكين!!
. في كل يوم يؤكد أعضاء المجلس العسكري (...)
كتبت بالأمس على عجل حول فوز الهلال على منافسه الغاني الأشانتي كوتوكو خارج الديار بهدف فيني.
وتطرقت لظاهرة اهدار الفرص السهلة والثمينة التي تبارى فيها عدد من لاعبي الهلال، الأمر الذي يستوجب معالجة سريعة من الجهاز الفني قبل بلوغ المراحل الأصعب من (...)
كثرت في الآونة الأخيرة الفيديوهات الملتقطة لبعض من أسميهم برجال آخر الزمان الذين يتبارون في فتح (رُبط) الأموال، ليبدأ الواحد منهم في إلقائها على إحدى المهرجات اللاتي يُطلق عليهن مجازاً لقب "مطربات".
. مؤسف جداً أن يصل بعض رجال بلدنا لهذا المستوى من (...)
من البلاهة بمكان أن يظن كوز (موهوم) أن الثوار عندما ينتقدون الحكومة الانتقالية ويعبرون عن رفضهم للكثير من ممارساتها غير الثورية، إنما يقصدون أن الزمن الذي مضى كان أفضل عليهم وعلى البلد.
الكوز كائن غريبالأطوار بطبعه ولهذا يتوهم أن السودانيين يحتجون (...)
لم أستغرب اطلاقاً للأخبار التي أفادت بأن مسئولاً (مريخياً) سابقاً بإتحاد الكرة يحمل لقب القنصل الفخري لدولة غانا بالسودان قد طالب الهلال بدفع 300 دولار نظير كل تأشيرة.
. لكن ما أثار استغرابي هو اصرار البعض على عدم ذكر الاسم.
.طالما أننا نعلم أن (...)
محير أمركم يا أهلة.
. فما أن يسود التفاؤل بإنصلاح حال ناديكم، تبدأ الخلافات سريعاً وتوضع العراقيل في كل ركن لإيقاف جهود الاصلاح.
. في الأيام الأولى للجنة التسيير الحالية تملكنا شعور بأن غالبية الأهلة التفوا حول أعضائها ، فتعشمنا خيراً.
. وقد أبدى (...)
لا أتفق مع الضجيج المُثار حول عدم الحاق أحد لاعبي الهلال الجدد بالكشف الأفريقي.
. ولا أعرف ظروف عدم الحاق الدالي بالكشف، لكن بالمنطق كده عدم ضم لاعب واحد مهما تمتع بمهارات لا يفترض أن يكون شغلنا الشاغل.
. فما ننتظره ونتوقعه من لجنة التسيير أكبر من (...)
تابعت بالأمس جزءاً من المؤتمر الصحفي المعتاد للجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال.
. ولم تكن المتابعة بغرض (فش الغبينة) فذاك زمن ولى وانقضى، لكنني توقعت سماع قرار يتعلق بعلامة نادي الهلال المُغتصبة.
. وكعادة رجال اللجنة سمعنا منهم (...)
عندما يُكتب أن دكتور حمدوك ليس ثورياً ولا جاداً في تحقيق شعارات الثورة، فليس المقصود هو وحده بلا شك.
فهو وحاضنته السياسة المُذوبة (قحت) شركاء في هذا الوصف، لكنه يتحمل العبء الأكبر ويُلام على التقصير والتقاعس، بل والتآمر على هذه الثورة وصفه رئيساً (...)
سعدت لإنتصار المريخ على منافسه الكونغولي أوتوهو لعدة أسباب.
. أولها أنه يمثل الوطن في هذه البطولة الأفريقية برفقة غريمه الهلال.
. وثاني الأسباب أن المريخاب (العقلاء) كانوا بحاجة حقيقية لمثل هذا الفوز في ظل المشاكل العديدة التي تعصف بناديهم.
. والسبب (...)
حقق فتية الهلال المُراد في هذه المرحلة التي تشهد تغييرات كبيرة في تشكيلة الفريق بتأكيد فوزهم على منافسهم اليوغندي فايبرز.
. صحيح أن الأداء لم يكن مقنعاً بدرجة كبيرة، إن وضعنا ضعف الفريق المنافس في الإعتبار، لكن الأهم في هذا الوقت هو الظفر ببطاقة (...)
حليل أيامك يا دكتور أكرم.
. فقد شعرنا خلالها بجرعات اهتمام وحرص على صحة المواطن بالرغم من استهتار هذا المواطن بصحته وعدم اصغائه لمن يكافحون من أجله.
. الغريب أننا كنا نسمع في تلك الأيام صريخاً مستمراً وتذمراً لا يتوقف من الإغلاق. وتكذيباً متواصلاً (...)
تجاهلت حكومة الفترة الإنتقالية أهم شعارات ثورة ديسمبر المجيدة المتمثل في تحقيق العدالة، ومارس مسئولوها التسويف والمماطلة وتشكيل اللجان عديمة الجدوي فقبل شعبنا وتعشم خيراً.
. أغفلوا مسألة تطهير الخدمة المدنية من الكيزان المفسدين، وضاعفوا من مآسينا (...)
يشنف عدد من قادة الحركات المسلحة آذاننا هذه الأيام بتصريحات أقل ما يمكن ان يُقال عنها (مقرفة).
. يقول هؤلاء أن الإسلاميين مكون لا يمكن تجاوزه.
. ويذهب بعضهم لأبعد من ذلك بمحاولة إقناع السودانيين بوجود فئة من العقلاء وسط من حكومنا فنهوبنا، (...)
بعد مشاهدتي لفيديو لاعبي المنتخب وبرقو الذي حدثتكم عنه في مقال الأمس تأكد لى أكثر من أي وقت مضى أنني لم أكن مخطئاً حين ناشدت البروف شداد بألا يعود لرئاسة اتحاد الكرة.
. فقد كان افتراضي وقتذاك أن القوم أرادوا تلويث تاريخه وجره للمستنقع الآسن الذي وقع (...)
لعلكم تذكرون جميعاً وعد رئيس الوزراء القاطع في خطاباته وتصريحاته الأولى.
. فمن أهم ما قاله الدكتور حمدوك آنذاك هو "معاً سنعبر" ، و" سنوفر لشباب الثورة فرصاً للعمل من أجل بناء الوطن".
. وتذكرون أيضاً عبارات " نحن شركاء في هذه الثورة" التي ظل يرددها (...)
بسبب إيماني القاطع بأن فاقد الشيء لا يعطيه، ونظراً لعيب أعترف به يتمثل في (حِدة المواقف) أحياناً لدرجة قد تمنعني من متابعة قناة كيزانية حين تقدم برنامجاً بعنوان " حديث السلام"، إلا أن بعض كلمات قائد الحركة الشعبية قطاع الشمال، مالك عقار جذبتني (...)
فاجأ فتية منتخبنا أفراد شعبهم بنصر ظنناه بعيد المنال.
. فعلى عكس مباراة الذهاب، لم أكن سعيداً بالأداء وعدم القدرة على صناعة فرص حقيقية حتى الثلث الأخير من المباراة.
. وعندما وصلنا للدقيقة الثانية والثمانين وبالرغم من التحركات الهجومية المفاجأة في (...)