إبّان العهد الماضي، وفي زياراته المتأخرة للسودان لإنجاز بحوثٍ ومهامٍ متعلّقة بالمعهد العلمي البحثي الذي يعمل فيه بألمانيا، كان صديقي العزيز بروف تِمْ سوغو يُصدم بتغيّرات السودان الاقتصاديّة عندما يحوّل عملته الأوروبيّة إلى الجنيه السوداني، ومنذ أمدٍ (...)
(1)
عندما سَمِعتُ بنبأ ترشّح بشرى الفاضل لجائزة "البوكر" الأفريقيّة– وهو لقب جائزة "كين"- عن قصّته "حكاية البنت التي طارت عصافيرها"، عرفت مباشرةً أن النص سيفوز، وما ذلك إلا لعظمة تلك القطعة الأدبيّة، وتأثيرها الذي خلَّف بصمةٍ على أجيالٍ من القراء (...)
[email protected]
(1)
واتس آب؟ أنا أقول ليك واتس آب: خلاص؛ اختلط الحابل بالنابل وحدثت مفاجأة تكنولوجيَّة أخرى قلَبَت جميع الموازين. لم تعد شبكة العالم السحريَّة [ملكاً لمن يملكونَ الثَمَن أمل دنقل]، لم يعد الانترنت حكراً على حاملي اللابتوبات ومن (...)
[email protected]
[أريد أن أقول، في جديَّةٍ تامَّة، أن العالم الحديث يصيبه الكثير من الأذى نتيجة الاعتقاد في فضيلة العمل، وأن السبيل إلى السعادة والرفاهيَّة ينحصر في الإقلال المنظم للعمل]. (برتراند راسل – في مدح الكسل).
(1)
لا تحدث صدفةٌ كهذه إلا (...)
[email protected]
نُعايشُ في يوم الثلاثاء المَفروشي المقبل، اكتمال العام الثاني على انطلاقة الحدث الثقافي الأكثرُ استمراريَّة، الحدث الذي بُنيَ أهليَّاً، دَمهُ المحبّة للناس وللكتب التي أنتجوها؛ كتبٌ هي جواهر الذات البشريَّة، قمّة التسلّح والمُهاجمة (...)
[email protected]
(1)
عدنا إلى الخرطوم، أو كما أحب أن أسميها، (وربما في السر سخريةً): (داون تاون). يمتعض (أُفَّه) من هذه التسمية في كلّ مرةٍ يسمعني أنطقها ويقول لازمته: (نحن ما عندنا داون تاون يا زول! بتجيب الكلام ده من وين؟ حسّع شايف ليك داون (...)
[email protected]
(1)
في السنوات الأولى لبدايات القرن الحالي عثرنا على الانترنت! وفي لحظةٍ ملهمةٍ لقدَري عُيّنت، إبَّان دراستي بالجامعة، مُشرفاً على أحد مقاهي الانترنت التي بدأت تنتشر في العاصمة كما الرعشات التي تنفشُّ على ظهر النيل، فانتباتني خُلعةٌ (...)
[email protected]
ما الذي يدفع أهل السودان لاختراع هذه الكلمات الغريبة، أسماء غريبة من شاكلة (الديموقراطية الأولى والثانية والثالثة!) أو (الديكتاتوريّة الأولى والثانية والثالثة)؟، طيّب ياخ مشاكل اللغة دي كلّها مصبوبة صبّاً يُثقل كهل أيّ وعيٍّ حصيف، (...)