المهدي خلال حديثه ل(رويترز) يبدو أنه يثق في المجلس العسكري الحالي، مؤكداً أن قادة الجيش الذين أطاحوا بالبشير في الحادي عشر من إبريل ، نواياهم طيبة وليسوا مهتمين بتشكيل حكومة عسكرية، ويبدو اطمئنانه مخالفاً لكثير من السياسيين وزعماء الأحزاب، الذين لم (...)