وإذا الفجرُ جناحان يرفّان عليك،،،،
أتي الفجر بعد أعظم الثورات وبدأت في الإشراق شمس الوطن المرتجي، واستيقظت قوي الظلام علي واقع جديد، مرارات الهزيمة المستحقّة، انهيار وبؤس ما سُمّي توهّماً ‘المشروع الحضاري' فشل عميق للدولة أَيْنما تولّي وجهك، لا (...)
والخرطوم في فورانها وهى تحبو نحو الحداثة والشمس في دورانها الرتيب شاهدةً علي محاولات شعب يجاهد لجعل المستحيل ممكناً، تجنح متمهّلة نحو المغيب، كان العسكر يدبّرون شيءاً ما !!غيرما اعتاد ذوو البدل الرسمية تلك التي تحمل النجوم علي أكتافها بلون الذهب، (...)
أقدارُ سير للحياةِ دراكِ، كما قال شوقى قادتني للندن، إحدى أميرات المدائن وملكة مدن العالم القديم ومنتهى أحلام ما لا يسعك أن تصل منتهاه من صفوف الحالمين والحالمات. هى ذاتها لندن التي حين غادرها محمد سعد دياب كتب - ودّع فؤادك إذ تودّع لندنا واسكب (...)
سألتُ الصبيّةَ ما اسمكِ قالت ساندى أنا وفى الكاريبى من الماء كان مولدى ولى يا سيدى وموْللى مع اليابسة لقاء بداركم، موعدنا نيوجيرسى،وأن يُحشر الناس مغربا وجيرسى كما ذكرنا ذات حفلٍ بالسين تُكتب وبالزاى تُنطق تُعرف بين الولايات دلالاً ولقبا ب (الولاية (...)
مدخل أوّل:
تلويح فى حضرة الأربعة الأخيرة!
مابين شتات المنافى وسنين تناثرت فى أصقاع الأرض وأطرافها، أجدنى وآخر أربعة فى سنى عمرى تغادر
(هكذا فجأة) التاسعة والأربعين. استوقفنى هذا الخاطر ولأول مرّة أقف مندهشاً أمام أربعة. غنى مصطفى للراحل (...)