مدخل : أكتب هذا المقال بكل تجرد وحيادية ودون ترتيب مسبق لأفكاري حول ما رأيته بأم عيني وما سمعته شخصيا .. وكان بحق مشهداً تراجيدياً اختلط فيه التاريخ بواقع شهدناه أمامنا .. ولعل في ما أقول رسالة لما يسمون أنفسهم بالرفاق !!.
فقد وصلت لندن قادما من (...)
يعد الشعب السوداني أول من أدخل كلمة انتفاضة في القاموس السياسي العربي .. هذا ما يعترف به العرب قاطبة !!.
في مثل هذا اليوم قبل اكثر من خميسن عاما ( 21/10/1964م ) خرجت جموع الشعب السوداني عن بكرة أبيها لتقتحم المجهول في ملحمة ثورية رائعة ضد الحكم (...)
بدأ الآن العد التنازلي لذلك اليوم المصيري لنظام ظل يكذب على المجتمع
الدولي طوال 26 عاما .. وخوفه من الاحالة مجدداً الى البند الرابع من
بنود المجلس الدولي لحقوق الانسان القاضي بالوصاية والرقابة معاً كما انه
يمهد السبيل للتدخل المباشر تحت مظلة البند (...)
أنعي اليكم أشهر واقدم طبيب سوداني بدول الإسكندناف
عند الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم ( الثلاثاء 7/4/2015) فاضت إلىرحاب ربها روح (الدكتور عبد الرحمن عبد الحميد عثمان) إستشاري الأمراضالباطنية الشهير ب ( دكتورعثمان) وذلك بعد صراع طويل مع المرض (...)
ختاما – سادتي المتابعين – فإن (العبرة بالنتيجة ) كما قال قائلهم .. لذا فقد كان الحصاد - من كل ماجرى - حصاداً يانعاً إخضرّت به حياتها وأينعت .. حيث تعيش اليوم هذه الأم /المثالية / المكافحة / الصبورة ملكةً متوجةً فوق عرش جهودها وجالسة تحت ظلاله وهي (...)
تنويه فقط :
بعد أن أجزل الشكر لكل من تداخل في أي موقع كان أو راسلني عبر بريدي الإليكتروني أوالفيس بوك أو هاتفني بشأن هذه ( الحكاية).. وهم كثر والحمدلله .. فإنني أرجو أن تسمحوا لي بأن أنوه الى أن هذه الحكاية – والتي لاقت إهتماما من كثيرين وعلى رأسهم (...)
مقدمة :
في حياتنا أناس كثيرون يعبرون الى رحاب الله دون أن نشعر بهم أو يتركوا أثرا خلفهم حتى بين أهاليهم .. ولكن بالمقابل هناك أناس آخرون يظلون أحياءا بيننا حتى وهم في قبورهم !!.
وتبقى الحقيقة التي لا مناص منها وهي أن الكل ذاهب ولا يبقى الا ذكرى قد (...)
ملاحظة وتنويه واجب :
هذ هي الحلقة الثالثة .. ويبدو أن هناك من اختلط عليه الأمر .. فهذه الحلقات ليس مقالات سياسية كما تعود قرائي وكل المتابعين لما أكتب .. وانما هي ملخص لمناسبة كنت مدعوا فيها كاعلامي ورأيت أن أشرككم في مادار فيها .. وبالتالي ليس (...)
ملاحظة وتنويه واجب :
هذ هي الحلقة الثالثة .. ويبدو أن هناك من اختلط عليه الأمر .. فهذه الحلقات ليس مقالات سياسية كما تعود قرائي وكل المتابعين لما أكتب .. وانما هي ملخص لمناسبة كنت مدعوا فيها كاعلامي ورأيت أن أشرككم في مادار فيها .. وبالتالي ليس (...)
في تقليعة مكررة لعصابة الاخوان المسلمين في السودان وهي تودع العام 2014 برز من جديد شعارهم القديم/ المضحك ( هي لله , هي لله ..لا للسلطة ,لا للجاه ) وذلك في مشهد ( ملسح مهيب !!) يشي – وعبر رسالة كانت واضحة - بترهيب خصومهم وتخويفهم وعبر فضائية الانقاذ (...)
في مقالها (الصادق المهدي .. سجين أم سجان ؟) المنشور بتاريخ27/5/2014 ادخلت السيدة أم سلمة الصادق المهدي نفسها في مغالطات بينة او قل معلومات مزيفة وكاذبة وغير حقيقية تتعلق بوالدها ( الامام الحبيب !!) .. منها قولها : (بعد فشل حركة يوليو 1976 المقاومة (...)
http://www.alrakoba.net/articles-act...w-id-22943.htm
كلمة لابد منها :
لا شك ان ما فعلته مواقعنا الاليكترونية التي قادت منذ مطلع الالفية الحالية حملة شكلت صوتا لمن لا صوت له واضحت ملجأ لكل باحث ولو عن ربع الحقيقة في ظل اعلام رسمي مضلل وكاذب يجلس على (...)
http://www.alrakoba.net/articles-act...w-id-48210.htm
وصل الصادق الى الدوحة يوم الاثنين 2014/4/7 ويوم الثلاثاء 4/8 قابل كلا من امير قطر واحمد بن عبد الله ال محمود مسؤول ملف دارفور في الحكومة القطرية وقال لنا انه بحث مع الرجلين وثيقة سلام دارفور (...)
انها الملهاة حقا ..
تراجيديا العصر.. تتوالى فصولها على مسرح العبث بين الحاكم والمحكوم .. حاكم يعربد كما يحلو له .. ويسرح ويمرح دون رقيب أو حسيب .. وشعب استمرأ حياة الاهانة والذل والخنوع والخضوع والركوع وتعايش معها جميعا دون ذرة من كرامة !! .
كيف ذلك (...)
[email protected]
كلمة لابد منها :
لا أنكر انني - ومنذ حضوري للدوحة في مايو 2008 متعاقدا مع صحيفة الراية القطرية - كنت واحدا من الذين يحرصون - كلما سمحت ظروفي - على الصلاة خلف الدكتور يوسف القرضاوي كل جمعة عقب الاستماع لخطبته خاصة في مسجد (عمر بن (...)
الجزء الأ ول : التكفيريون وطالبان في السودان :
لا يوجد في التاريخ نظام حكم يدعي انه اسلامي عمل على تشويه الاسلام قولا وفعلا وممارسة مثلما فعل الاسلامويون الحاكمون بأمرهم في السودان باستثناء الحكم الشاذ لحركة طالبان في أفغانستان والذي لم يعترف به في (...)
آن الأوان حقا لفرز الكيمان : من مع .. ومن ضد .. ومن يمسك بالعصا من وسطها .. من هو من لا يزال يلزم ( مسطبة الفرجة ) ؟؟.
صحيح أن ( المعارضة خشم بيوت ) وصحيح أيضا أن عددا معتبرا من أهل المؤتمر الوثني – عفوا الوطني ¬¬ - أدركوا مؤخرا – و الانقاذ تترنح (...)
كلمة لابد منها : كان مساء الأحد 2013/9/22 مساءا حزينا / مبكيا بكل مما تحمل الكلمتين من معنى .. فقد تسمرت - مثل السواد الأعظم من السودانيين - أمام شاشة التلفازوأنا أتابع بكل حواسي ولما يقارب الساعات الثلاث وقائع المؤتمر الصحفي الكارثة للمشير الهارب (...)
بدءا هنا لابد أن أعترف صادقا بأن معظم الرسائل أو المناقشسات التي تناولت هذه الحلقات ممن يتواصلون معي كانت تقر بحقيقة الواقع الذي تكلمت عنه حتى الآن حول قناة الجزيرة .. كما أن بعضا من تلك الرسائل أو المناقشات كان يدور – بطريقة مباشرة أو غير مباشرة - (...)
تنويه : هذا المقال هو استكمال لما تناولته في الحلقة الماضية ( الجزيرة : عهر مهني وانحطاط أخلاقي ) .. عنوان رآه بعض قرائي وأصدقائي ( صادما ) فعمدت لتغييره هنا نزولا عند رغبة هؤلاء الأحباب واحتراما لهم رغم اقتناعي بصحته (...)
[email protected]
هذه كلمة عارضة وددت فقط توجيهها لمن يتابع ويحرص على قراءة ما أكتب متفقا معي أو مختلفا :
أولا : واستنادا الى مقولة ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) أرسل شكري بلا حدود لكل أحبابي وأصدقائي وزملائي وقرائي ممن تواصلوا معي سواء عبر (...)
[email protected]
مقدمة : هذه حلقات أتحدث فيها - دون ترتيب - عن قناة الجزيرة .. وما أدراك ما الجزيرة التي لا تبعد حاليا كثيرا عن مكتبي .
فالواقع أن هذه القناة كانت - ومازالت وستظل - محط أنظارالكثيرين من المهتمين والباحثين في مجال الاعلام .. نسجت (...)
[email protected]
.............
أعادت قضية الناشطة (أميرة عثمان حامد) المتهمة بارتداء ( زي فاضح !!) ومثولها أمام ما يعرف ب ( محكمة ا لنظام العام ) أعادت للأذهان (قصة بنطلون) الزميلة المهاجرة قسرا ( لبنى احمد حسين) .. كما كشفت عن تلك العقلية (...)
مقدمة : هذه حلقات أتحدث فيها - دون ترتيب - عن قناة الجزيرة .. وما أدراك ما الجزيرة التي لا تبعد حاليا كثيرا عن مكتبي .
فالواقع أن هذه القناة كانت - ومازالت وستظل - محط أنظارالكثيرين من المهتمين والباحثين في مجال الاعلام .. نسجت حولها أساطير شتى .. (...)
اني استسمح أولا كلا من يمرمن هنا ياسادتي :
فقبل الحديث عن ( فضيحة اخوان رابعة العدوية ) المدوية وغيرالأخلاقية - وما أكثر فضائحهم - لابد من الحديث أولا عن مأساة بلادنا التي لا يمكن لصحافي أو كاتب سوداني هذه الأيام أن يتجاوزها حتى لو كان يكتب عن حبيبة (...)