توشك الصحافة السودانية أن تتداعى إلا من بعض اسهامات قليلة متناثرة متباعدة وعلى استحياء.
وإن عبء المعرفة يفرض عليّ أن أكتب اليوم، منبهاً لهذه الإرهاصات بين الحين والآخر أطالع- دون قصد- بعض الصحف فأجد السواد الأعظم ممن يكتبون مستغرقين في سرد تفاصيل (...)