وحين أكتب عن صديقي علي فقير عبادي تستيقظ في الخاطر ذكريات قديمة، وتتسابق إلى الذاكرة أصداء السنوات العديدات التي قضاها صديقي علي يرتب المؤتمرات ويحتضن المايكرفونات..
كان رقماً بارزاً في منظومة الاتحاد الاشتراكي، وكانت له في دهاليز السياسة وأضابيرها (...)
من أوراق بخت الرضا:
صنفان من الناس يخاصمهم الثراء ويعاديهم الترف: المعلمون والأدباء.. أما الأدباء فقد درجوا على السخرية من الفقر وتخفيف أثره وتبرير حدوثه بقولهم إن فلاناً قد «أدركته حرفة الأدب»، وهم يعنون بذلك أن الفاقة قد ألمت به، وأن الفلس قد أحاط (...)