صقور السياسة السودانية في انحسار، وأمامهم خياران، لا ثالث لهما..ان يستنشقوا أوكسجين الوفاق والاتفاق أو أن ينزوا، ويتركوا الساحة للحكماء، هنا وهناك.. حتي لا ينزلق الوطن في حرب داخلية، سببها الفتنة التي لا تصيب الذين ظلموا خاصة.
الرئيس البشير دائما ما (...)
السودان في مأزق كبير.. صراع سياسي محموم.. المتطرفون «العنصريون» يحاولون، بالبندقية، أن يفرضوا أجندتهم وفق «أوهام» السودان الجديد.
ولكن للأسف الشديد، فإن هناك «طليعة» في الشمال، وأعني المؤتمر الوطني.. هو الآخر «متمرد»، إذ جاء إلى السلطة ب«انقلاب (...)
اتركوا الضغائن والثارات، يا ناس المؤتمر الوطني ، لن نؤخذ من قبل العنصريين، والحاقدين باسم الجبهة الثورية..
ولكن سنؤخذ بسبب «اختلافات وثارات ونزاعات» القوى السياسية الشمالية.. إن الباطل الأخطر هو الفساد والإستبداد.
٭٭٭
المؤتمر الوطني على الوجه الأخص، (...)
إن اهم حرب يجب أن يبدأ بها الإنسان هي ضد نفسه..
ورسول العدل، صلى الله عليه وسلم بعد أن انتهى من المعارك.. نادى أصحابه قائلاً: (رَجَعْنَا مِنَ الْجِهَادِ الْأَصْغَرِ إِلَى الْجِهَادِ الْأَكْبَر)ِ..اندهش الصحابة..!.
ولكن سرعان ما أزال الدهشة نبي (...)
مَنْ الذي أصدر الأوامر بضرب العزل مِن أهالي أم دوم؟.
إنهم مواطنون مسالمون وبررة وأخيار..
لم يمارسوا أكثر من حقهم، والذي كفله لهم الدستور.. بالتعبير عن قضية أرض.. يمتلكون وثائقها.. ويمتلكون ناصية الحديث، في برهانها.
ثم إنه لم تكن هناك «منشآت أو (...)
الصوت الذي يجب أن يوازي صوت المعركة ضد المتمردين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
هو أن الموتمر الوطني ادخل البلاد في متاهات، لا يعلم مدى الخروج منها، إلا الله سبحانه وتعالى.
فمن ناحية.. ولأن المؤتمر الوطني» جاء إلى السُلطة «بالقوة» .. فإنه - (...)
أسدل القاضي أسامة حسن ، في مرحلة التقاضي الأولى ، الستار عن قضية كبيرة وخطيرة تتعلق ب«الإتجار بأعضاء البشر» .
وحينما فجرت «الوطن» وحاصرت وكشفت نموذجاً للبيع، من شاب سوداني، دفعه الفقر، وحفزته العطالة على مثل هذا السلوك.
لم نكن نستهدف مستشفى الزيتونة (...)
الأزمة السودانية تحتاج إلى حلول صريحة، بعيداً عن «مغالطات» المؤتمر الوطني، و«مكايدات» المعارضة !.
على أنّ «العامل الثابت» في معادلة الأزمة هو «الشعب السوداني»...!
والذي لئن لم يحسم «السياسيون» الأزمة، فسيخلق واقعاً جديداً، يتجاوز من خلاله القدامى (...)
أصبحت كلمة «اختراق» واردة في أي مفاوضات، منذ سنوات الإنقاذ الأولى، وحتى الآن.
هذه الكلمة في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب..
اصطلاحا .. فإنها - أي هذه الكلمة - أقوال، لا نرى لها على أرض الواقع ،أفعال..!.
في نيفاشا، رغم سني الحرب الطويلة.. فقد حدث (...)