لم تتوقف محاولات جنرالات المؤسسة العسكرية التسلل من النوافذ لاستلام السلطة وتقويض الانتقال الديموقراطي في السودان.
آخر تلك الفصول كان الإعلان السياسي الصادر في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، والذي تم بموجبه إطلاق سراح عبد الله حمدوك من الإقامة الجبرية (...)
وجد السودانيون أنفسهم أمام ثورة مضادة، وبمواجهة عودة حكم العسكر من جديد، ولأنهم عانوا ما عانوه من استبداد استمر نحو 30 عاماً، قرروا العودة إلى الشوارع لممارسة حقهم في التظاهر السلمي دفاعاً عن المدنية.
رفع متظاهرون في 30 تشرين الأول/ أكتوبر لافتات (...)