لم ينشغل المواطنون منذ مجيء هذا النظام بأي من قضاياه بمختلف اتجاهاتها، بمثل ما انشغلوا بقضية إعفاء الفريق طه، مدير مكاتب السيد رئيس لجمهورية. ولعل سبب الانشغال مرده إلى الطريقة التي تمت بتا عملية الإعفاء وما اكتنفها من غموض تناقض تماما مع كل الطرق (...)