بلا حياء و لا خجل و لا حتى وازع ديني نفخ عصام أحمد البشير أوداجه ثم صار يلهج بمدح علي عثمان محمد طه لتنازله طواعية عن منصبه إفساحا لآخر. و ما كان لنا أن نرفع حواجب الدهشة و لا نفغر أفواه التعجب من مسلك عصام البشير فهو على دين سلطانه يبسطه و يرضيه (...)