في هذه المقالة سأقرّظ كلاً من الرواية، والترجمة، والحكاية التي تستلقي بسلطويّة عفويّة وراء الحكاية، ولا شكّ في أنّ ذلك التقريظ أصعب من أن يحتويه مقال، لكنّ الضغط النسويّ السُميّ الذي تعرضت له في غضون أسبوع سيدفعني إلى ذلك التكثيف: عدميّات نانسي (...)
يحقّ للناقد أن ينحاز أو يحيد، وأنا في وجهي النقديّ، أنحاز إلى نصّ إبراهيم عبد المجيد، لأنّه لا يخذلني أبداً. يشعر الناقد بالخذلان، حينما يستجيب النصّ للموجة، ويشعر بالثّقة حينما يقبض على النصّ الذي يستجيب لتيّارات الأعماق، التي لا تمنح أسرارها إلاّ (...)
ليست الأمومة حالة بيولوجيّة واحديّة فحسب، ثمّة أمومة جماليّة أيضاً، تتسم بالتعدّد، وحين نفقد إحدى أمّهاتنا الجماليّات، تصير الكتابة عنهنّ نوعاً من العزاء، والكتابة عن المغفور لها، رضوى عاشور، كتابة عن المدن المفقودة، ورثاء للكينونة، وللهويّة.
حينما (...)
يقول سقراط لصاحبيه في 'المأدبة': إنّ من يقدر على وضع الرواية المحزنة، قادر على وضع الرواية المبهجة، لأنّ أصول الصنعتين واحدة'. ص276.
لم يقصد سقراط بمقولته فنّ الرواية بالطبع، فالأخير لم يكن قد وجد بعد، لقد تحدّث هنا عن الملحمة، والفارْس، (...)