عقارب الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً، خرجت في خوفٍ شديد ملتفتة الى الوراء، ولما لم تجد أحداً يراها استردت أنفاسها، راحت تخترق الأزقة، تبحث عن باب معين وصف لها وصفاً دقيقاً، ولما وقفت أمام الباب عاودها نفس الخوف، وهمت أن ترجع ولكنها تذكرت كلام (...)
تزوجت رضوخاً لإرادة والدها، رجل يكبرها بأكثر من 02 عاماً، لا تعرف عنه شيئاً، تقبلته زوجاً كما أراد والدها، مرت أعوام وأصبحت أماً، وأصبحت الأمومة أروع ما في حياتها، أما زوجها فقد ظل في حياتها الرجل الذي تزوجته، وبينها وبينه سدوداً غامضة بالرغم من أنه (...)