يُسائلُني اذا ضاقتْ بلادٌ بأهلها*
كيف المقام بها، فالرحيلُ جواب
فإنْ لم يَكُن لك في البلاد مقامٌ
فخيرٌ صُحْبَةٍ إليكَ مسْرَجٌ ورِكاب
وطنٌ كثُرتْ عليه جِراحه فهوىَ
فمشتْ على نزْف الجروح ذئاب
السَّيْرُ في الخرطوم ليس بمأمنٍ
في رحلةٍ ليستْ لها (...)
مرحبا بك أيها النيل
بعد جفاك
عدنا اليك فعادت الاحلام في واديك
طول البقاء بمهجري
لم يُلهني
يا نيل كم شغل الفؤاد هواك
غبنا، ولم ينس الفؤاد
وان نأى
ما كان بالوجدان
من ذكراك
عهدي اليك يقرؤك السلام من الصبا
طبتم فطاب ليلك والضحى ومساك
يا ليت قد عاد (...)