في ركن من تلك المساحة الضيقة، التي تفصل بين المقهى وموقف المواصلات والاشارة المكتظة بالعربات والمارة، اتخذت لي مكانا، اعتقدت انه يحفظ لي استقلالي، ويسمح لي باستراق نظرات فتيات ونسوة يقطعن الشارع، جلست مستسلما لقربان خيالي، تحلق بي عبر فضاءات احلام (...)