ما تغنى الراحل الرائع الأستاذ محمد عثمان عبدالرحيم- رحمه الله- بنشيده (السوداني أنا) من فراغ، ولكنها قيم ومآثر وفضائل تنسم عبيرها وأريجها منذ طفولته، فامتلأت بها رئتاه، فأصبح لا يتنفس إلا شعراً رائعاً، رصيناً يمجد ويوثق لتلك الخصال، ولسان حاله (...)
قرأت مقالاً في واحدة من وسائط الاتصال الحديثة (الواتساب) يتحدث صاحبه عن أننا شعب يتغنى بماضيه ويعدد مآثر الآباء والأجداد بصورة مستمرة دون تفكير أو تحضير للأنباء لعمل في الغد أو المستقبل وهذا - حسب رأيه- ما يجعلنا في تخلف مستمر بعيدين عن الخلق (...)